تسلك كلا من قطر وإيران، طريق واحد، حيث يجمعهما الإرهاب هدف، والتضليل وسيلة، لتصل كلا منهما إلى غايتها بطرق ملتوية، بالتضليل تارة، وبالاتهام جزافا تارة أخرى.

وأعلنت مصادر ليبية مطلعة أن المخابرات القطرية وراء فبركة حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي حاملة لاسم سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل.

واستغل تنظيم الحمدين، هذه الحسابات الوهمية لتضليل الرأي العام؛ للتكتم والتعتيم على الحقيقة، في محاولة منه السيطرة على الوضع في إيران بعد الثورات الشعبية المندلعة.

وكشف خالد الزايدي محامي سيف الإسلام حقيقة ما نشر على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، منسوبا لنجل القذافي بشأن الحديث عن العلاقة بين المملكة وقطر وليبيا.

وأكد الزايدي، أن هناك شخصيات تنتحل شخصية نجل القذافي، وتصدر خطابات باسمه، زاعمة بأن المملكة لها يد في إرباك المشهد السياسي الليبي.

وأعلن محامى عائلة القذافي، متابعته لكل الشائعات، متوعدا أصحابها بملاحقتهم قانونيا؛ ليؤكد تورط قطر الإرهابية في نشر البلبلة وتضليل الرأي العام، ومشيدا بدور المملكة في مواقفها المساندة لليبيا، وبأنها بريئة من افتراءات إيران والدوحة.

وصدقت قطر على قرار نهايتها بإيديها، حيث يحق مقاضاتها بموجب القرار الدولي رقم 1970 الذي كانت سببا فيه، وأن أمر محاكمتها بتهمة دعم الإرهاب وتضليل الرأي العام وانتحال الشخصيات لا يحتاج إلى قرار جديد من مجلس الأمن لرفع الدعوى.