شهد التاريخ السياسي الكثير من حالات الهوس الذاتي لدى أشهر حكام العالم المستبدين ، وهذا ما حاول الأمير القطري تميم إظهاره عبر اتباع أساليب تروج لشعبية زائفة بين المواطنين .

ووفقًا لاستنتاجات كاتب آيرلندي ، فإن تميم ملأ مؤسسات الدويلة وشوارعها بصوره التي ينظر خلالها من عل ، خاصةً خلال فحص جوازات السفر في صالة الوصول بالمطار ، وحتى في ساحة انتظار السيارات التي تنقش ملامح وجهه على الجزء الخلفي منها .

ولم يكتف تميم بذلك ، حيث وصلت النرجسية المرضية لديه إلى أسواق الدوحة التي لم تسلم من نظراته المرسومة على الجدران ، وفي كل ركن من أركان السوق مهما كان بسيطًا .