تعد أراء ومحاورات الفنان الراحل طلال مداح، مرجعًا فنيا هاما، نظرًا للمكانة التي وصل إليها بأن يكون أحد سادة المشهد الفني، والتي هي نتاج تجربة تراكمية لصوته، وخبراته، في فترة زمنية ليست بالقصيرة، بنى فيها هذه العلاقة المتينة والراسخة وأحاطها بسياج النبل والقرب والعطاء.
وظهر طلال مداح في إحدى لقاءاته النادرة، والهامة، في محاورة غامضة وغريبة، يقشعر لها البدن، وكأنه يتوقع المكان الذي سيشهد منيته، وأنه سيظل يصعد على المسرح لأخر يوم في عمره.
وأجاب مداح في لقاء سابق له عبر برنامج ” كشف حساب ” ، إجابة غامضة، توحي بشعوره بأن منيته ستكون على المسرح، عن سؤال حول ابتعاده بضعة أعوام عن الحفلات الغنائية، قائلًأ: ” يا خويا منت شايف ما شالله تبارك الله عزرائيل بيخطف الجماعة واحد واحد ” ، وكأنه يتوقع أن منيّته ستكون على المسرح ” .
وأضاف، علشان صحتي لا أقل ولا أكثر ما بقدر أنا.. عشان أوقف على المسرح 4 ساعات أو 3 ساعات ونص أو ما شابه ذلك ما عندي الجلد هذا.
واستكمل، فالبقية الباقية من الصحة الواحد يحاول يمشي بها في مسار الحياة بعيداً ما تكثر توعكاته.
التعليقات
الله يرحمك يابوعبدالله والله انك غالى فى حلك وترحالك
الله يحسن خاتمتنا يارب ❤️ويغفر له
الناس تدعي الله بحسن الخاتمة
والموت بين يدي الله
أما ساجد او راكع او قائم
بين يدي الله
وانت تتوقع موتة المسرح
ها أنت نلت مرادك
وأنا متأكد بأنك ندمت أشد الندم الأن
لكن معد يفيد الندم
وكل ماأتمناه أن الله يغفر لنا ولك?
اترك تعليقاً