كشفت صحيفة ” سونا تايمز ” الصومالية، عن اجتماعًا سريًّا عقد بتركيا حضره ضباط من المخابرات القطرية، والتركية والإيرانية، وضم أيضًا أعضاءً من مليشيا حزب الله اللبنانية، وبحضور مسؤول رفيع في القصر الرئاسي الصومالي هو فهد ياسين، ووصفته الصحيفة بأنه مقرب من الإخواني الهارب يوسف القرضاوي، وذلك بهدف تشكيل مليشيات إرهابية جديدة بدولة الصومال، تكون على غرار مليشيا حزب الله، وحركة حماس.
ورصدت أجهزة استخبارات غربية، الاجتماع وأبلغت دبلوماسيين غربيين بتفاصيله، مؤكدة أنه تم تكليف فهد ياسين، بالعمل على زعزعة ” الاستقرار السياسي ” للحكومات المحلية في بعض أقاليم الصومال، وهي تلك التي تتخذ موقفًا مناوئًا للنظام القطري ولسياساته المُزعزعة للاستقرار والراعية للإرهاب والتطرف في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر التقرير الذي نشرته الصحيفة أسماء الأقاليم الصومالية المُستهدفة، قائلًا إن من بينها منطقتا ” جوبالاند ” التي تتمتع بحكمٍ شبه ذاتي في جنوبي الصومال، و ” جلمدج ” التي تحظى بصلاحيات مماثلة في وسط البلاد، بجانب ” أرض البنط ” بشمال شرقي الصومال، والتي أعلنها زعماؤها دولةً مستقلةً من جانب واحد أواخر القرن العشرين.
ووفقًا للخطة، فإن فهد ياسين الذي يشغل منصب المدير العامّ للقصر الرئاسي في الصومال والمعروف بأنه من المقربين من النظام القطري، يسعى حاليًا إلى تنصيب موالين له في الحكومات المحلية التي تتمسك بمواقفها الرافضة لسياسات حكام الدوحة.
واتفق الأطراف المجتمعون على أن تكون الميليشيا المزمع تشكيلها، والتي ستتبع الإخوان، شبيهة بوضع حزب الله الإرهابي، وحركة حماس، وستتلقى تدريبها ” على يد إيران في الصومال ” .
وأكد الصحيفة أن النظام القطري أنشأ ” غرفة حرب ” في سفارته في العاصمة الصومالية مقديشو، بهدف ” تنسيق عمليات ” القوة الإرهابية الجديدة.
وأشارت إلى أن ضباط استخبارات قطريين وإيرانيين يقودون فريقًا متخصصًا لدعم تلك القوة المسلحة، يضم القيادي البارز في حركة ” الشباب ” زكريا إسماعيل، المعروف أنه كان يشغل منصب مسؤول الاستخبارات في الحركة.
التعليقات
زناديق يظهرون الإسلام ومحبة الناس ويبطنون الكفر والإرهاب وقتل الابرياء
يا جماعة الحذر الحذر الحذر الاعداء في الداخل والخارج من الشرق والشمال والجنوب وبعض مناطق الوسطى قرى القصيم
اللهم عجل بنهايتهم فقد اسرفوا في المساهمة
في قتل العرب والمسلمين اللهم ارنا فيهم عجائب
قدرتك اللهم رد كيدهم وتآمرهم في نحورهم . آمين
اترك تعليقاً