حذر خالد المالك، رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، من التباطؤ في إنقاذ الصحافة الورقية من أزماتها المالية، مضيفًا أن طرق أجراس الخطر بأن العام الميلادي الحالي قد يشهد نهاية الصحافة الورقية، ما لم تمتد يد الإنقاذ لها.
وأضاف ” المالك ” ، خلال مقال صحفي، أن ” الصحافة تمر الآن بمنعطف خطير، ربما إذا ما تأخرت الحلول لمعالجة أوضاعها، وتم التباطؤ في أخذ القرار المناسب، قد لا نستطيع أن نحتفظ بها، بوصفها صوتاً قوياً، وواجهة مؤثرة في خدمة بلادنا، والدفاع عن مواطنينا، ونقل الصورة الحقيقية الصادقة عن وطننا الغالي ” .
ويرى رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، أن الصحافة الإلكترونية مكملة للورقية، ولذلك يجب أن تتطور الصحافة، لأن المؤسسة الصحافية وحدها لا تستطيع أن تفعل شيئا بدون الدعم الحكومي، كما حصل للأندية الأدبية والرياضية والجمعيات الخيرية.
التعليقات
مثلي ضمن أفضل 10ممثلين لسنة٢٠١٧م؟
ومنزلين الصورة?
بالله هذا وش تسميه?
هل هذا خدمة للبلد
هل هذا هو إيصال لصوت المواطن؟؟؟؟
الصحافه الورقية مهمه جدآ
إذا فعلآ كانت تخدم البلد وتنقل الواقع للمسؤلين
لكن مارأيناه من صحيفة عكاظ الأسبوع الفائت
والي كان سبب هجوم كثير من المغردين
هذا مايخدم البلد
لامن قريب ولا من بعيد
وأظنك فاهم وش أنا أتكلم عنه ياأستاذ خالد?
كيف تنقذها بالدعم ياعميد الصحافة وهي لا تقرأ أصلا فقد أصبحت تتراكم في الدوائر الحكومية ولا أحد يشتريها وفي الرفوف وأنت تعلم أن الدولة تدعمها أصلا من خلال الإعلانات الحكومية وإعلانات الأفراد في حجج الاستحكام وكذلك الاعلانات التجارية من الشركات والمؤسسات مما يعني أن دخلها شهريا بالملايين ولكن قصدك من الدعم ليبقى راتبك أنت ورواتب رؤساء الأقسام بمئات الألوف من مائتين ألف وطالع وللمعلومية لدينا جيل شباب حاربتموهم ولم تتيحون لهم فرصة البروز وفتحتم المجال أمام أصحاب الواسطات والمحسوبين عليكم فقط وأما المواهب فقد قتلتموهم ولهذا إنفتح المجال لهم في الصحف الالكترونية وللمعلومية أيضا الاعلام الجديد تجاوزكم بمراحل وعليكم أن تعوا هذه الحقيقة والدولة لن تدعم صحف بلا قراء لأن القارئ هو المستهدف ووجود القارئ يشجع على الدعم ومع ذلك تريدون منه أنم يبحث عنكم والمفروض أنتم من يبحث عنه ويشجعه
اترك تعليقاً