مع انطلاق سباق المرحلة الثانية من رالي حائل نيسان الدولي 2018 من موقع ” الرديفة ” باتجاه قرية ” أم القلبان ” , عبر مناطق سهول ورمال وجبال توافد العديد من الزوار والمتنزهين إلى تلك المنطقة للاستمتاع بالأجواء الربيعية التي تعيشها منطقة حائل, ومشاهدة منافسات الرالي، انعكس إيجابا على اقتصاد المنطقة ومحافظاتها ومراكزها وقرها والهجر خاصة الواقعة شمال حائل من خلال محطات الوقود ومراكز التموينات الغذائية ومحلات بيع المستلزمات البرية, حيث حظيت هذه القطاعات الاقتصادية المختلفة بطلب كبير وتحقيق إيرادات عالية .
وشهدت نقطة انطلاق المرحلة الثانية حضور عدد كبير من الزوار من مختلف مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي مما أنعش الحركة الشرائية, حيث يعد الرالي رافدا مهما في تنشيط الحركة الاقتصادية وإبراز مقومات المنطقة ورفع نسبة الزوار .
وشجع خط سير المرحلة الثانية الذي يتميز بتنوع التضاريس الزوار للحضور ومتابعة السباق من خلال التواجد الكثيف، ما أسهم في تنوع التسوق والحصول على المتطلبات والمستلزمات التي تساعد على حضور فعاليات الرالي والاستمتاع بمشاهدة التنافس القوي بين المشاركين، ما أسهم في استمرارية منافسة حائل سياحياً واقتصاديا على المستوى المملكة.
وأصبح رالي حائل نيسان الدولي تظاهرة رياضية تسهم بفعالية في ارتفاع الأعمال التنموية والاقتصادية والسياحية في المنطقة, وإحداث حراكاً تجارياً ملموساً لأبناء حائل ومحافظاتها، كما أن فعاليات الرالي تتطور وتتنوع في كل عام ويزداد إقبال الزائرين عليها، وانتهاز الفرصة للتعرف أيضا على الجانب السياحي للمنطقة ، حيث تشتهر بتنوع التضاريس وملائمة أجوائها طوال العام إلى جانب تميزها بتراثها.
من جهة أخرى نوه رئيس مركز أم القلبان مدلول بن طلال بن رمال, بدعم سمو أمير المنطقة حائل وسمو مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل 2018 للأنشطة والبرامج السياحية والاقتصادية, والتي تعود بالنفع والفائدة على المواطن وتقوم بتحفيز النمو الاقتصادي وتوليد المزيد من فرص العمل وتحريك اقتصاد المنطقة ومنها رالي حائل وحرصهم على تذليل جميع المعوقات التي تواجه مثل هذه المناسبات, مؤكداً أن المنطقة تمتلك العديد من المقومات السياحية والطبيعية والأثرية والترفيهية, مشيراً إلى إقامة العديد من الفعاليات المتنوعة لاستقبال زوار وضيوف الرالي في مخيم أهالي أم القلبان .
التعليقات
اترك تعليقاً