بيَّنت نتائج دراسة كندية، أجريت على 1363 طفلاً، أن الأطفال الذي عانوا تنمراً ومضايقات من أقرانهم في طفولتهم، هم أكثر ميلاً للاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية، من الأطفال الذين لم يتعرَّضوا لها.
وأجريت الدراسة على الأطفال في عمر ما بين السادسة والثالثة عشرة، حيث تم استطلاع رأيهم ومراقبتهم لرصد أي مشاطل تتعلق بالصحة العقلية حتى سن 15 عاماً.
وقال باحثو الدراسة، إن المراهقين الذين عانوا من ترويع زملائهم في طفولتهم أكثر عرضة بمرتين للاكتئاب، وبثلاث مرات للقلق أو الأفكار الانتحارية، بالمقارنة بالأطفال الذين لم يواجهوا تنمرا يذكر في الصغر.
التعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
الصراحة راحة ، تعرض المراهقين والأطفال لحالات القلق والتوتر ومحاولات الإنتحار ؛ يعزى إلى تربية الوالدين
السيئة وضعف الوازع الديني لديهم فبالتالي يلجأون إلى حلول أكثر ضرراً وعنفًا على الأطفال والمراهقين ، مثل :
التأديب عن طريق الضرب والحرمان العاطفي وكذلك الحرمان المادي وهذا مما لاشك أنه يضعف شخصية الطفل
أو المراهق ويجعله أكثر ميلاً للتطرف في كل شؤون حياته ورهينة لحالة الكآبة والحزن ومحاولة الإنتحار ووضع
حد لحياته المأساوية ؛ بسبب الإحتقان الأسري داخل المنزل والتربية المخالفة للشريعة الإسلامية✍?✍?✍?
يجب على كل أسرة أن تجعل الأساس التربوي لأبناءها قوياً صلبًا لا يتزعزع ؛ وذلك عن طريق تبني التربية
الإسلامية الصحيحة وجعلها نبراسا لهم في جميع أمور الحياة : تحفيظ القرآن الكريم ، منهج السيرة النبوية
الشريفة ، مبدأ الرقابة الأسرية ، مبدأ الثواب والعقاب ، الإبتعاد عن أصدقاء السوء في المدرسة أو الحياة العامة ،
غرس مبادىء ومفاهيم الرجولة في عقول النشء ، تلبية إحتياجات الأبناء ومتطلباتهم بما يرضي الله – عز وجل
ورسوله صلى الله عليه وسلم ، الإشباع العاطفي ، وأخيرا الحماية الأسرية الصارمة القوية للأبناء من الأخطار☝️☝️☝️
مع وافر المحبة .
طيب ياليت تجروا التجربة بعد إسلامهم وإسلام أهاليهم ستجدوا فرقاً كبيراً.
البعد عن الله سبب كل بلاء?
اترك تعليقاً