في 2016 أطلقت المملكة رؤية 2030 وهو برنامج كامل يتضمن تغييرات شاملة في المجالات الاقتصادية والثقافية ومشروعات أخرى لزيادة الإيرادات بعيدًا عن النفط بينما تتطلع الأوساط الرياضية للانطلاق إلى أفاق ومستويات جديدة أيضًا.

وتحظى الرياضة باهتمام كبير من قبل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، في المجال الرياضي، مبرزة اهتمام القيادة الرشيدة بالرياضات المختلفة، واستضافة السعودية للبطولات العالمية، كالشطرنج وسباق السيارات والماراثون الدولي وغيرهم، سعيًا لزيادة عدد الممارسين في المملكة.

كما تسعي الحكومة، إلي زيادة عدد الممارسين إلى 40 % عند اكتمال البرنامج لكن الأمر لم يتوقف عند ذلك بل بدأ يتجه إلى استضافة أحداث رياضية بارزة أيضًا.

وفي نهاية العام الماضي استضافت الرياض كأس الملك سلمان للشطرنج السريع بمشاركة 247 لاعبًا ولاعبة من 90 دولة، وأشارت الهيئة العامة للرياضة إلى أن البطولة حققت نجاحًا لا سابق له.

وأعلنت الهيئة العامة للرياضة في موقعها الرسمي على الإنترنت هذا الأسبوع عن استضافة سباق الأبطال للسيارات للمرة الأولى على الإطلاق في الشرق الأوسط في الثاني والثالث من فبراير المقبل، على استاد الملك فهد الدولي بمشاركة العديد من أبرز السائقين حول العالم من بينهم الكولومبي خوان بابلو مونتويا سائق فورمولا 1 السابق والبريطاني ديفيد كولتهارد.

وفي العام الماضي أعلنت المملكة رسميًا عن خطة ذهب 2022 والتي تهدف إلى أن تصبح المملكة من بين أقوى ثلاثة منافسين رياضيين في آسيا وزيادة عدد ميدالياتها الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية من سبع إلى 80 ميدالية.

وستقام الدورة الآسيوية المستهدفة في سبتمبر 2022 في مدينة هانجتشو الصينية. وقالت اللجنة الأولمبية السعودية في بداية العام الماضي: ” برنامج ذهب 2022 وضع كهدف للحصول على المركز الثالث في دورة الألعاب الآسيوية ” .

وجاء التغير الأبرز في الرياضة الاهتمام بالنساء، ففي نوفمبر الماضي أعلن محمد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال بدء تأسيس برنامج للسيدات.

ووافقت السعودية على بدء برنامج السيدات وفتح الطريق أمام تشكيل فريق وطني بعد ست سنوات من موافقة الاتحاد الدولي على ارتداء المتنافسات الحجاب في البطولات.

وشهد أولمبياد 2012 في لندن أول مشاركة لسيدات من السعودية، وفي الأسبوع الماضي شهدت ملاعب كرة القدم أول حضور جماهيري نسائي على الإطلاق في بطولة الدوري المحلية.