أوضحت المؤسسة النقد العربي السعودي ” ساما ” ، الفرق بين الحساب الجاري وحساب التوفير وحساب الوديعة، موضحة سمات كل منها.
وقالت المؤسسة إن الحساب الجاري، هو حساب مصرفي من دون فوائد يتيحُ للعميل القيام بالعديد من العمليات المصرفيّة التقليدية كالإيداع والسحب من أجهزة الصراف الآلي من خلال بطاقة السحب التي يمكن استخدامها أيضاً لدفع قيمة المشتريات لدى نقاط البيع في أيّ وقت وذلك بحدود الرصيد المتوفر في الحساب، كما يمكن من خلاله تحرير الشيكات للدفع بواسطتها أو تحصيلها، وكذلك دفع فواتير الخدمات من الحساب الجاري مباشرةً عن طريق الخدمة المصرفيّة الهاتفية أو عبر الإنترنت.
وأشارت إلى أن حساب التوفير، هو حساب مصرفي يسمح للعميل تحريكه في أيّ وقتٍ سحباً وإيداعاً ولا يخضع لمدة محدّدة، كما يمنح العميل وسيلة آمنة لحفظ أمواله وقد يقدم غالبية هذه الحسابات هامش ربح على الرصيد المودع في الحساب.
وبيَّنت أن طريقة حساب الأرباح تختلف بحسب العقد المبرم مع البنك، فقد تحتسب يومياً أو شهرياً، وهناك بعض المصارف تمنح عملائها بطاقات صرف آلي عند فتح حساب توفير، ولكنّ بعض الحسابات قد لا تمنح دفتر شيكات لمثل هذا النوع من الحسابات.
أما الوديعة لأجل فهو حسابٌ يتيح لك إيداع مبلغ من المال في المصرف ويكون هذا المبلغ تحت تصرّف المصرف لفترة محددة مقابل هامش ربح محدد، وقد تبدأ فترة الإيداع من أسبوع، وفي حال طلب العميل المبلغ أو جزءاً منه قبل موعد الاستحقاق، يتم فرض رسوم الدفع المسبق وقد لا يحصل على الأرباح التي حققها، و لهذا الحساب عدة مسمّيات منها حساب الوديعة الثابتة، أو الوديعة لأجل، أو الوديعة الاستثمارية.
التعليقات
ياخوي يابو رحيّل اهم شيء نعمة الامن والأمان الحمدلله
ربا *****
الله المستعان
صرنا في عصر القوي
عصر المادهـ الطاغية هي
يقاس الانسان بكم عندهـ
من دراهم في البنك لا ينظر لخلقه استقامته
بل يقاس بالمادهـ تضخع لك البنوك ويحترمك الجميع
رحم الله الإمام الشافعي
الإمام الشافعي ::
يمشي الفقير وكل شيء ضده …. والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه ممقوتا وليس بمذنب … ويرى العداوة لا يرى أسبابها
حتى الكلاب إذا رأته مقبلاً … نبحت عليه وكشرت أنيابهـــا
وإذا رأت يوماً غنياً ماشياً … حنت إليه وحركت أذنابهـــــا
إن الغني وان تكلم بالخطأ … قالوا أصبت وصدقوا مــا قالا
وإذا الفقير أصاب قالوا كلهم … أخطأت يا هذا وقلت ضلالا
إن الدراهم في المجالس كلها … تكسو الرجال مهابة وجلالاً
فهي اللسان لمن أراد فصاحةً … وهي السلاح لمن أراد قتالاً
اترك تعليقاً