أكد وزير المالية، محمد الجدعان، أن الوزارة تنفق 450 مليار ريال سنوياً، كرواتب وبدلات لموظفي الدولة، مشيراً إلى أنها لا تملك معلومات تفصيلية عن الأجور.
وأوضح ” الجدعان ” ، أن لكل جهاز حكومي نظاماً خاصاً به ومختلف عن الأجهزة الاخرى، مناشداً وزارة الخدمة المدنية للعمل على معالجة أمر المعلومات التفصيلية عن الأجور.
وقال الوزير إن إستراتيجية الوزارة لجعل اقتصاد المملكة من بين أكبر 15 اقتصاداً في العالم بحلول عام 2030، ترتكز على 5 أشياء هي: تطوير سياسات مالية مستدامة، التخصيص الأمثل للموارد المالية، تحسين جودة الحسابات وتعزيز الشفافية، الاستغلال الأمثل لأصول الدولة، تعزيز مكانة المملكة عالمياً وإقليمياً.
التعليقات
لو سلمنا الفساد كان حن بخير
المشكلة هي المحسوبية التي تعزز لها بعض الأنظمة التشغيلية بدعوى إستقطاب الكفاءات وهذا كلام فاضي حيث تلعب المحسوبية دوراً كبيراً في تعيين أشخاص عاديين جداً في مناصب ومسؤوليات تحت مسميات مختلفة مثل خبير تطوير وخبير موارد بشرية وخبير وكفاءات وكوادر لا تأثير لها على التنمية أبدا من أجل فقط الحصول على رواتب فلكية ضمن عقود الاستشارات التي تقوم بها بعض الجهات لأن الدولة في النهاية هي من تدفع هذه المبالغ حتى ولو كانت عبر عقود إستشارات وأنا أرى من وجهة نظري إلغاء العقود الاستشارية نهائياً والتي قد تستغل بدعوى تقديم الاستشارات للمشاريع كالطرق والمنشآت وغيرها , لأن هذه المهام أصلاً من صميم عمل المهندسين والفنيين في كل جهة , وما الفائدة حينما يبرم عقد إستشارة لأحد المشاريع بمبلغ يكون عادة قريباً من قيمة المشروع نفسه بينما مهندسي الجهة ومصمميها وفنييها هم من يتولى تلك الأعمال ويجب إغلاق هذا الباب نهائيا أو تقليص إعتمادات الاستشارات الفنية والهندسية إلى أدنى مستوى ويتم الاقتصار فيه على الشباب السعودي المؤهل الذي لم يحصل على وظيفة حكومية ليمارس مهامه فعليا تحت رقابة النظام وفق آلية الانتاجية ويخضع التعيين فيها لشروط توازي شروط التعيين في الوظائف الرسمية ,أما كل من أراد أن يحصل على دخل فلكي فانه يقوم بالبحث عن مسوغ قانوني للتعاقد مع مايسمى مكاتب إستشارية أو بيوت خبرة لمشاريع قد لا تحتاج أصلاً للاستشارة ونفذ مايريد ووظف أقاربه ومعارفه وأصدقائه بمسميات مختلفة ويتم تسيير رواتب لهم تحت هذه المسميات الوهمية التي لاينتج عنها أي جانب تنموي يمكن أن يلاحظ بوضوح.
التعاقدات مع الوكلاء والمستشارين ,, هم السبب
والا الموظفين ضعوف …
اترك تعليقاً