نالت دعوات وزير الطاقة والثروة المعدنية، خالد الفالح، بتنسيق مع منتجي النقط المنتمين لمنظمة الأوبك أو خارجها على حد سواء، من أجل استعادة التوازن في أسواق النفط العالمية، ترحيبًا كبيرًا من جانب أوساط البترول العالمية، لا سيما في ظل ملاءمة الظروف الحالية للتعاون المثمر بين هذه البلدان.

من جانبه قال كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة ” إيني ” الإيطالية، إن ” الظروف الحالية تدعم فكرة العمل سويًا من أجل استعادة التوازن في سوق النفط العالمي ” ، مشيرًا إلى أن الطلب القوي والمتزايد من الصين والهند والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك خفض الإنتاج المحلي للأوبك ومنتجيها المتحالفين، يمكن أن يساعد في استعادة التوازن بالأسواق العالمية للنفط على مدار العام الجاري.

وعن إمكانية التعاون بشكل رئيسي بين منتجي ” الأوبك ” ، والدول غير الأعضاء في المنظمة، أكد الرئيس التنفيذي لعملاقة النفط الإيطالية، أن ” الوقائع الأساسية في الوقت الحالي ترسم سيناريو الأسعار الخاصة بأسواق النفط العالمية خلال العام الجاري ” ، مرجحًا أن تلقى دعوات المملكة متمثلة في الفالح، صدى واسعًا لدى الدول غير الأعضاء في المنظمة الجامعة للبدان المصدرة للبترول حول العالم.

وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية قد أكد أن موردي النفط العالميين سيدرسون تمديد تعاونهم لما بعد 2018.

وشدد الفالح على أن مثل هذا التعاون لا يعني بالضرورة تمديد مستويات الإنتاج الحالية.