أوضح اللواء المصري محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية، أن حياكة المؤامرات على المملكة والإمارات والبحرين ومصر، كانت أبرز ملامح نظام حمد بن خليفة بعد نجاحه في الانقلاب على والده.
وقال ” منصور ” : ” مشاريع الإخوان العابرة للحدود تلاقت مع طموحات أمير قطر السابق حمد بن خليفة، ما جعلهم يصدرون عمليات في تمويل الإرهاب وحركات العنف حول العالم “.
وأشار إلى أن الإخوان قدموا مشروعهم العابر للحدود، على أن يتولى أمير قطر السابق زمام المبادرة، بفضل خبرة الديوان الأميري الواسعة في تمويل الإرهاب والتخريب والدعاية السوداء، ما سمح له بخدمة خطة ” الخلافة الإخوانية ” .
كما أكد أن حاكم قطر السابق من بداية عهده ومنذ توليه الحكم، كان متوجسًا من أبناء القبائل القطرية، فنكل بالبعض، وأعدم البعض الآخر، خاصة أبناء القبائل التي شك في ولائها له، واتهمهم بالولاء لوالده المعزول الشيخ خليفة بن حمد.
يُذكر أن اللواء المصري محمود منصور، ابتعثته بلاده إلى قطر في 1988؛ لتقديم الدعم الأمني؛ لإعادة صياغة جهاز الأمن القطري، وذلك كان أثناء حكم أمير قطر السابق خليفة بن حمد.
التعليقات
لا يجب ان ننسى أن قطر أقامت علاقات تجارية مع إسرائيل العام 1996 في ظل حكم الشيخ حمد بن خليفة بعد زيارة رئيس الوزراء العمالي شيمون بيريز الذي قام يومها بزيارة للدوحة فى سنة 1996 وتولى الشيخ حمد بن خليفة الإمارة في 27 يونيو 1995 بعد قيامه بانقلاب أبيض على والده أمير دولة قطر آنذاك خليفة بن حمد آل ثاني ويذكر أن قطر بدأت علاقاتها مع إسرائيل عقب زيارة الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز للدوحة عام 1996 وافتتاحه المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة وتوقيع اتفاقيات بيع الغاز القطري لإسرائيل ثم إنشاء بورصة الغاز القطرية في تل أبيب ومنذ تلك الفترة وتربط قطر بإسرائيل علاقات وطيدة جدا. وقال المستشار المالي السابق للشيخ حمد الدكتور مروان إسكندر إن الانقلاب كان سهلا جداً لأنه لم يكن هناك في قطر جيش كبير ولم يكن للأمير الشيخ خليفة الكثير من الحراس بينما كان يبعد مكتب ولي العهد عن مكتب الأمير 15 متراً فقط فلم يكن على الشيخ حمد سوى أن يجلس في مكتب والده ويضع لنفسه الحراسة اللازمة ويبلغ والده بوجوب بقائه في الخارج في سويسرا. وشرح المتحدث الرسمي للمعارضة القطرية خالد الهيل أن الاعتقاد السائد بأن الشعب القطري فرح جداً بوصول الشيخ حمد للسلطة خاطئ وأوضح أن 90% من الناس الذي عاصروا تلك الفترة يؤكدون أن المبايعة تمت من دون علمهم حيث أقفلت السلطات طرقات الدوحة وحوّلت سير الناس إلى الديوان الأميري حيث دخل القطريون غير مدركين لما يحصل فوجدوا أنفسهم يبايعون الشيخ حمد وكان القطريون مجبرين على المبايعة لأن سلطات الدولة كان بيد الشيخ حمد
اترك تعليقاً