قالت مصادر إعلامية،إنه هناك المقاطع المصورة، والصور المختلفة التي تضمنتها وثائق أبوت آباد، تكشف بوضوح، أن زعيم القاعدة أسامة بن لادن، فرض حياة البؤس والخوف، على زوجاته وأبنائه، وذلك على مدى أكثر من عقدين.

وأضافت المصادر : فلم يكن الجيل الثاني من أسرة بن لادن، محظوظاً بالقدر الكافي ليجيد الحديث باللغة العربية، كما يجيدون اللغات الباكستانية، والأفغانية المتنوعة، كالبيشتو، والأردو، لتنسجم هذه اللغات، أيضا مع الملابس الأفغانية التقليدية، التي يرتديها الأطفال ذكورا، وإناثا، وبالمقابل استبدلت زوجات “بن لادن”، العباءة الخليجية السوداء التقليدية، بشراء التشادري والبرقع الأفغاني.

.أما بنات ابن لادن، فيبدو أن زعيم القاعدة، لم يكن ليبتعد كثيرا عن نسق العادات والأعراف المتبعة في منطقة الخليج، بعدم تزويج الفتاة لمن هم من غير الجنسية السعودية، أو الخليجية، فزوج خلال إقامته بقندهار، ابنته فاطمة عام 1999م، من سليمان بوغيث الكويتي، وعمرها حينها لا يتجاوز 12 عاما.
.
وأبلغ أسامة بن لادن منذ العام 1990م، أسرته الكبيرة والمكونة من أربع زوجات و14 ابنا، بأن عليهم ترك كل ما يتعلق بهم في المملكة إلى الأبد، والانتقال إلى العاصمة السودانية ” الخرطوم ” ، والتي لم تكن سوى المحطة الأولى لهم قبل الوصول إلى جبال تورا بورا، وأخيرا إلى مضافات طهران.