استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران في مجلس سموه مساء اليوم، عدداً من مشايخ وأهالي ومديري الإدارات الحكومية.
ونقل سموه في بداية الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو وزير الداخلية لأهالي المنطقة.
وأعرب سموه، باسم أهالي المنطقة، عن شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة – أيدها الله – على ما توليه من حرص وعناية بشؤون المواطن، ونماء المنطقة، وعزمها على تحقيق تنمية شاملة مستدامة، وفق رؤية المملكة 2030، منوهًا سموه في حديثه للأهالي، بما تضمنته الأوامر الملكية الكريمة التي صدرت مؤخرًا، وقال إنها أوامر خير فاضت من يد سلمان بن عبدالعزيز.
وأشار إلى ما تقدمه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين من خدمات ومساعدات إنسانية عن طريق فتح جسور جوية ومنافذ برية لمساعدة الشعب اليمني الشقيق، مشيراً إلى أن هذه الجهود تؤكد بوضوح وجلاء رعاية المملكة وقادتها للإنسانية في أي مكان، وفي حبها للخير ونشره، لا سيما الجار العربي.
وتحدث سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز عن الصواريخ الباليستية التي أطلقتها مؤخرًا المليشيات الحوثية الجبانة على منطقة نجران، مشيداً في هذا الصدد بكفاءة رجال الدفاع الجوي الملكي السعودي باعتراض تلك الصواريخ، وقال إننا نعيش ـ ولله الحمد ـ في رغد وراحة وأمان، على أرض يسودها الأمن والاستقرار، سائلاً الله أن يحفظ رجال أمننا البواسل، ويسدد رميهم، ويثبت أقدامهم، وينصرهم على كل من يحاول المساس بأمن هذه البلاد المباركة، وأن يرحم الشهداء ويغفر لهم، ويعجّل في شفاء المصابين.
ودعا صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران في ختام حديثه المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ويديمهما عزًا وفخرًا وذخرًا للوطن والمواطن، وأن يجزيهما عن الإسلام والمسلمين والإنسانية خير الجزاء، وأن يبارك في أعمالهما وجهودهما.
التعليقات
اترك تعليقاً