صدر عن بعثات المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية المعتمدة لدى الأمم المتحدة في جنيف، بيان مشترك ردًا على مضمون تقرير البعثة الفنية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التي زارت الدوحة في شهر نوفمبر 2017م.
وفيما يلي نص البيان :
على إثر التقرير الذي أعدته البعثة الفنية من المفوضية السامية لحقوق الإنسان بشأن زيارتها إلى قطر خلال الفترة من 28 صفر إلى 6 ربيع الأول 1439هـ الموافق 17 إلى 24 نوفمبر 2017م، تعبر بعثات المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية المعتمدة في جنيف، عن استنكارها لما ورد في التقرير من خلل منهجي تضمن توصيفًا مضللاً للأزمة السياسية وصولاً إلى ما انتهى إليه التقرير من نتائج وملاحظات مبنية على فهم محدود للسياق العام للأزمة السياسية وخلفيتها التاريخية، حيث أن أساس هذه الأزمة يعود لخلفيات دعم قطر لأفراد وكيانات متورطة دوليًا في تمويل الإرهاب ودعم أنشطته والترويج لفكرهم المتطرف الذي يحرض على العنف ويروج لخطاب الكراهية في المنطقة العربية، وذلك عبر منصات إعلامية تابعة لقطر بشكل مباشر أو تمويل من خلال شخصيات قطرية.
إن مقاطعة الدول الأربع لقطر إنما يندرج في إطار ممارستها لحقها السيادي في حماية والدفاع عن أمنها القومي، ويأتي كرد فعل طبيعي لا يقارن في حجمه وأثره بما فعلته حكومة قطر من دعم الإرهاب بمخالفة صريحة لما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقرارات الصادرة من مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة ذات الصلة بأثر الإرهاب على التمتع بحقوق الإنسان.
وفي المقابل، نؤكد بأن هذه الإجراءات لا تستهدف الشعب القطري الذي تربطنا معه أواصر الأخوة والقربى والمصاهرة، بل وامتداد قبلي واحد لبعض بلداننا.
كما تعرب بعثات الدول الأربع عن عدم قبولها لمضمون التقرير وما وصل إليه من نتائج حيث تضمن العديد من المزاعم والاتهامات التي لا أساس لها من الصحة، فضلاً عن كونه يعكس انحيازًا لا لبس فيه لأحد أطراف الأزمة السياسية حيث تبنى ذات الرواية القطرية المبنية على ادعاءات واهية تسعى الحكومة القطرية لتسويقها إقليميًا وعالميًا.
وتسجل بعثات الدول الأربع تحفظها إزاء طريقة وتوقيت تسريب مضمون التقرير من قبل اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته في العاصمة القطرية الدوحة بتاريخ 8 يناير 2018م، وتنوه إلى أن المفوضية السامية لم تزود بعثات الدول الأربع بالتقرير إلا بعد نشره في يوم الاثنين 8 يناير 2018م.
وتؤكد على أن طبيعة التقارير الفنية التي تعدها المفوضية السامية لحقوق الإنسان بناءً على طلب الدول الأعضاء تهدف لنقل الخبرات لتطوير المنظومة الحقوقية ومعالجة الانتهاكات الحقوقية في الدولة ذاتها.
وبينت الدول الأربع بأنه بات واضحًا لديها بأن الهدف الرئيسي للحكومة القطرية من طلب زيارة بعثة فنية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان يأتي في سياق التوظيف الإعلامي والسياسي لهذه الزيارة وما نتج عنها من تقرير وليس من أجل هدفها السامي المتمثل بنقل الخبرات الفنية التي تمتلكها المفوضية للجانب القطري.
واستنكرت الدول الأربع استمرار السياسيات القطرية القائمة على انعدام المصداقية وغياب حسن النوايا في تعاطيهم مع الأمم المتحدة ووكالاتها الدولية الفنية المتخصصة وما يصدر من الجهات الدولية من تقارير.
وبناء على ما تقدم، تدعو الدول الأربع المفوضية السامية إلى معالجة الأخطاء المنهجية والإجرائية التي وقع فيها التقرير الذي لا يتماشى مع المعايير الدولية واختصاصات المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وبما لا يتسق مع طبيعة عمل البعثة الفنية التي تم إيفادها لقطر وبالشكل الذي لا يتجاوز حدود الدولة الجغرافية التي طلبت الدعم التقني.
وتشدد الدول الأربع على أن استخفاف حكومة قطر بأي مبادرات جادة لحل الأزمة السياسية ومحاولاتها المستمرة لتضليل المجتمع الدولي عن الأسباب الرئيسية للأزمة من خلال توجيه اتهامات ضد الدول الأربع لدى المنظمات الدولية بالرغم من الجهود الكبيرة والمقدرة من صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، يؤكد عدم وجود نية حقيقية وصادقة ـ على المدى المنظور ـ لدى قطر لعودة العلاقات إلى مجراها الطبيعي مع دول المقاطعة.
التعليقات
سَـــــــــــــــــــــــــــــــــوَد الله وجيــــــــــــــــــــــــــــــــهم .?⚫️?⚫️?.
قطر هي رأس الأفعي
قطر هي السم الزعاف
قطر هي من مولت دمار الخراب العربي
في اليمن مصر تونس لبييا
قطر هي من دعمت المد الفارسي لكي يتغلغل في العراق
واليمن ولبنان خاصة
قطر تدعم الروافض في البحرين والقطيف
قطر هي مرتع المتشددين والأرهابين الكلاب للعنهم الله
قطر هي خنجر مسموم في ضهورنا
و خاصرة الأمة العربية والإسلامية
قطر هي سبب كل القلاقل والفتن
قطر تدعم بالريال القطري وتشتري كل الذمم فلاغرابة في هذا التقرير
(((((((( إنهم يستهدفون ديننا وأمننا واقتصادنا )))))))
فأسألك يارب بقدرتك وعزتك وجلالك انت تكفينا شرهم
عالم اليوم ومعة منظمة الأمم المتهالكة
لايحترم غير الأقوياء فقط
أي بعثه أي منظمه أي لجنه مهما كان مستواها تزور او تقرر او تعد راي في أي مساله ذات طرفين وتصدر قرارها دون حضور او اخذ او زيارة الطرف الاخر فلا يعتد برايها -لخلوه من راي الطرف الاخر في الموضوع-
ببساطة فلتذهب الامم المتحدة وكل المنظمات المنبثقة عنها الى الجحيم فالقوانين الدولية تنتهك عيانا بيانا ولا نراهم يتحركون الا حين يخدم ذلك مصالح تخص دول بعينها ذات سطوة وقدرة على التأثير على القرارات المتخذه , فما تقوم به دويلة قطر من دعم للارهاب وللارهابين من كل جنس ولون في عدد من الدول ليس خافيا على احد ومع ذلك ورغم كل الاجراءات المتخذه ضدهم نراهم مطنشين ولا انت هنا اذن من طين واذن من عجين , طبعا الدول ذات المصلحة يسرها ذلك جدا فقطر تنفذ سياساتهم واجنداتهم الخفية وتنفق من اموال الشعب القطري مجانا وتحقق مصالحهم هم دون ان تظهر تلك المصروفات في ميزنيات الدول المستفيدة وهي في النهاية لخدمة احلام العظمة التي تؤرق نظام الحمدين وتدفعهم الى لعب ادوار ليسو بأهل لها وفوق قدراتهم على كل المستويات حقا رحم الله امرء عرف قدر نفسه وحجم دويلته فالمال سينضب والاهداف والسياسات تتبدل وتتغير وفقا للمصالح والقوى التي اتخذت لها قواعد على ارضكم لن يموتو من اجلكم ولكن الارض والحدود ونحن وانتم باقون الى ماشاء الله ولن تتغير الا بقدرة القادر فاعقلو سفهائكم وكفو شركم يكن خيرا لكم ولنا
البعثه استلمت المعلوم واصدرت التقرير بما يخدم حكومة الحمدين
لكن الدول الاربع لا يهمها التقرير ولا يهمها حكومة الحمدين
تقرير واضح ان الامم المتحدة تقف بجانب وجهة نظر القطري ان لم يكن مؤيد تماما لموقف قطر.
طيب مصر ليه ما تقاطع مصر وتمنع مواطنيها من العمل في قطر او المواطنين القطريين ما يدخلون مصر
الدول الغربيه لاتعترف بالضعيف خلونا نقلب عليهم وندعم الارهاب ونزلزل اركانهم حينها يضربون لنا الف حساب
اترك تعليقاً