نشرت إحدى الجمعيات المهتمة بالحيوانات بأمريكا ، صور لقنفذين أٌطلق عليهما أسمي “تشارلي و سنوبي” ، عقب ولادتهما النادرة بأحد المزارع حيث ولدا بدون أشواك على جسديهما ، والذي يمثل غطاء حامي لهما ، مٌشيرين أن سبب ذلك هو نقصًا كبيرًا في معدلات الزنك.

ويحرص الخبراء في الجمعية على وضع الزنك للصغار في الطعام على أمل أن ينمو الأشواك على جسديهما كي لا يكونا فريسة سهلة للحيوانات البرية.

وقال أحد المزارعين إن هذه الحالة النادرة هي نتيجة لنقص الزنك في أجساد حيوانات القنفذ، وأنه يخشى أن يكون هناك المزيد منها: “ هؤلاء الصغار كانوا محظوظين جدا لأننا عثرنا عليهم ” .

ويعد القنفذ ذلك الحيوان الصغير من الثدييات، وينشط صيفًا وينام شتاءً، ويستيقظ في الربيع ويقتات على الحشرات والديدان والزواحف والفئران الصغيرة وبيض الطيور التي تعشش في البراري، كما يأكل النباتات والثمار.. ويسمى الشوك الذي يعتلي جلد القنفذ “ بالحسك ” ، ويستخدمه عند الخطر لحفر مسافة قد تصل إلى 20 سنتيمترًا، تحت سطح أرض الشاطئ، ليختفي بعيدًا عن المناقير الطويلة للطيور البحرية الباحثة عن طعامها وكي لا يكون فريسة للحيوانات البرية المفترسة.