تشارك المديرية العامة لحرس الحدود في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية في دورته الـ٣٢ لهذا العام ١٤٣٩هـ، والذي تنظمه وزارة الحرس الوطني تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (أيّده الله)، اعتبارًا من الأربعاء 21 من شهر جمادى الأولى، ويستمر لمدة ثلاثة أسابيع، تحت شعار: (الجنادرية.. مجد ورؤية).
وأوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود أن مشاركة حرس الحدود تتماشى مع حجم ومعطيات هذا المهرجان السنوي الكبير الذي يحظى برعايةٍ واهتمامٍ من القيادة الرشيدة (رعاها الله)، وتؤكد على إبراز النواحي الثقافية والفكرية والجهود الأمنية لمملكتنا الغالية، من خلال معرض يقدم من خلاله للزوار كافة المعلومات عن مهام وواجبات الجهاز ورسالته للمجتمع، وما وصل إليه من تطور تقني وبشري منذ نشأته.
وقال: “حرص حرس الحدود وفق توجيهات سمو سيدي وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز (يحفظه الله)، وبمتابعة مستمرة من معالي مدير عام حرس الحدود الفريق/ عوّاد بن عيد البلوي، على المشاركة الفعّالة في هذه الاحتفالية الوطنية السنوية التي تسهم في إطلاع الأجيال على مظاهر النهضة والتطورات التي تشهدها المملكة في كافة المجالات، وإبراز الدور المهم الذي تؤديه القطاعات الأمنية، وما حققته من مكتسبات ومعطيات على الصعيدين المحلي والدولي، وترمز إلى اللحمة الوطنية وتوحيد الصف وجمع الكلمة؛ إذ تضم كل مناطق الوطن وأطيافه، لترسم لوحةً وطنية تزخر بماضٍ مجيدٍ وحاضرٍ عظيم بالإنجازات”.
وأضاف، بأنّ معرض حرس الحدود يضم خمسة عشر جناحاً وميداناً للعمليات ومسرحاً للجمهور، تشتمل على بعض الصور والمقتنيات والعروض المرئية التي تحكي شواهد وتاريخ حرس الحدود، وهي: جناح مسميات حرس الحدود الذي يتحدث عن نشأة هذا الجهاز والشعارات الخاصة بكل مرحلة، وجناح الأسلحة القديمة، وجناح المضبوطات الذي يستعرض نماذج من المضبوطات والعقاقير المخدرة والوسائل الرقابية وإحصائيات لما تم ضبطه، وجناح النظم وتقنية المعلومات ويعرض المشاريع التطويرية لحرس الحدود والتي تعكس ما وصل إليه الجهاز من تقدم في استخدام التقنيات الحديثة ودورها في إحكام السيطرة على حدود المملكة والتي يأتي في مقدمتها نظام خادم الحرمين الشريفين لأمن الحدود الشمالية، وأنظمة المراقبة الحرارية وأجهزة الاتصالات، ويستعرض الخدمات الإلكترونية للمنسوبين وتطبيقات الجوال (خدماتي، رعايتي، خبراتي) وبوابة حرس الحدود للخدمات الإلكترونية (زاول)، إضافة لجناح البحث والإنقاذ، وجناح التوعية النسوية الذي يقدم رسالة توعوية بالأمن والسلامة لفئات المجتمع كافة وللنساء والأطفال خاصة، كما يشتمل المعرض على جناح للأسلحة النوعية والحديثة.
وأكّد أن حرس الحدود لم ينس رجاله الأوفياء من الشهداء الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن ومقدساته بجناح يحتوي على صور ومعلومات عنهم، إضافة إلى (جناح نشأة وتطور حرس الحدود، جناح الشؤون الطبية، جناح الملبوسات، جناح الأسلحة القديمة، جناح القوة البرية الخاصة، جناح القوة البحرية الخاصة، جناح أكاديمية محمد بن نايف للعلوم والدراسات الأمنية البحرية، جناح النظم والمراقبة، جناح عرض الآليات القديمة والحديثة للسيارات).
وكشف المتحدث الرسمي عن مشاركة حرس الحدود في الدورة الحالية بجناح الرؤية ٢٠٣٠، والذي يبرز البرامج التي تنفذها المديرية لتحقيق رؤية الحاضر والمستقبل، بالإضافة إلى ميدان العمليات الذي سيكون عبارة عن ميدان مصغر لأنظمة الحدود يضم نماذج للموانع الحدودية ومبنى تشبيهيًا للرقابات الحدودية، والخنادق الصناعية، والعديد من العربات المستخدمة قديماً وحديثاً، ومسرحاً لتقديم العروض والمسابقات اليومية لزائري المعرض، وكذلك العروض الميدانية الخاصة بفرضيات القبض والتفتيش والعديد من المجسمات الخاصة بمشاريع حرس الحدود.
التعليقات
اترك تعليقاً