أثبتت دراسة بريطانية جديدة بالتحقيق أن تكرار الأزمات القلبية تزيد من نسبة خطر الوفاة، وهو ما يُعرف طبياً باسم ” متلازمة الشريان التاجي الحادة “.
كما توصل الباحثون إلى أنه كلما كان الوقت اللازم لإذابة الجلطات أطول كلما زاد خطر الوفاة بعد الأزمة القلبية، وأن هذا العامل يلعب دوراً رئيسياً في تدهور الحالة أكثر من كثافة التجلّط.
حيث أن متلازمة الشريان التاجي الحادة هي حالة الخطر الشديدة الناتجة عن تباطؤ تدفق الدم إلى القلب، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى أزمة قلبية قاتلة.
وتتضمن عوامل الخطر المعروفة والمسببة لهذه الحالة:السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول، كما تزداد المخاطر لدى الرجال أكثر من النساء.
كما أكدت نتائج الدراسة الجديدة على علامة بيولوجية أخرى تزيد من مخاطر الإصابة بمتلازمة الشريان التاجي الحادة، والوفاة بعد الأزمة القلبية، وهي بطء ذوبان الجلطة الناتج عن سمات معينة في بلازما الدم، وهو عامل يزيد خطر الوفاة بنسبة 40 % بعد النوبة القلبية.
التعليقات
الموت جاي جاي لكن يالله بخاتمه حسنه ومغفرة ورحمة منك يا ارحم الراحمين
اترك تعليقاً