قال الإعلامي الدكتور عبدالله بن معيوف الجعيد، وهو أحد المهتمين بالعمل التطوعي والإنساني والتطويري، أن مسلمي الروهينجا هم أكثر الأقليات اضطهاداً، وأشد شعوب العالم تعاسة وشقاء.

وأرجع ” الجعيد ” ذلك، إلى التخاذل الكبير من المسلمين بشأنهم، الأمر الذي دفع ” البوذية ” إلى ممارسة البطش والتنكيل والتهجير في حقهم، وكذلك الدفع بهم كلاجئين في مخيمات يعتريها البرد والجوع والفقر والعري، وذلك بالدول المجاورة مثل ” بنجلاديش وتايلاند ” ، واللتان تقع على حدود وطن الروهينجا ” بورما “.

فيما أكد الإعلامي المهتم بالعمل الإنساني، أنهم ليس لديهم وطن يأمنون فيه قسوة الأوضاع، حيث صارت مذابح ” الروهينجا ” ودماؤهم أمرًا عاديًا، فيما أصبح ” الاغتصاب وتقطيع الأوصال والدفن أحياء وحرق البيوت والقرى ” ، مشهدًا يتكرر كل يوم.