تمكن موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم ” فيسبوك ” ، من إيجاد صيغة تقنية تسمح له بالاعتماد على مستويات قياسية من الذكاء الاصطناعي في التعامل مع الجوانب النفسية، والتي تُحددها خوارزمات دقيقة تُلاحظ العديد من الكلمات والإشارات سواء عن طريق الصور أو المنشورات التي يبعثها المستخدمون، وذلك من أجل الحيلولة دون وقوع عمليات انتحار.

حيث قال دان موريلو، مهندس برمجيات في فريق التعاطف الذي شكله فيسبوك في عام 2015، ” نحن نشعر بأنه من المهم جداً مساعدة الناس بأسرع ما يمكن، لمنع أكبر عدد ممكن من الانتحار” ، مؤكدًا أن مهام الفريق في هذا الصدد تبدو صعبة للغاية، لا سيما وأن دلائل الأفكار الانتحارية تبدو نادرة جدًا.

وتأتي تلك التقنيات كجزء من ثمار عمل فريق بحثي بقيادة يان ليكون، والذي تمكن من إيجاد قدرات كبيرة لموقع التواصل الاجتماع في العديد من الأمور، على رأسها تحليل السمات النفسية من صور المستخدمين، بالإضافة إلى توسيع قدرات الترجمة لتشمل بعض النصوص من لغات مختلفة، بالإضافة إلى كتاب أحاديث في مقاطع الفيديو.