تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وتوجيهات الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – حفظهما الله – انطلق اليوم الأحد 25
فبراير معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي ” أفد 2018 ” في دروته الرابعة تحت شعار ” صناعتنا قوتنا ” في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض طوال سبعة أيام حافلة بإبراز ودعم المحتوى المحلي وتوطين الصناعات التكميلية وفقا لرؤية المملكة 2030.
ويهدف ” أفد 2018 ” في نسخته الرابعة إلى عرض الفرص التصنيعية للمواد وقطع الغيار من قبل الجهات المشاركة في المعرض التي من المتوقع أن تصل إلى ما يقارب من 80 ألف صنف كفرص استثمارية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع المصانع الوطنية وزيادة استخدام المحتوى المحلي وتمكين المصانع الوطنية والمختبرات والمراكـــز البحثيــة المتخصصة فــي المجــال الصناعي مــن التعريــف بمنتجاتهـــا وإمكانياتهــا لدعم التصنيع المحلـي .
ويدعم ” أفـد 2018 ” الصناعة المحلية وتطويرها بما يتوافق مـع معايير الجــودة والمواصفات العالميــة، والإسـهام فــي نقـل وتــوطين صناعة المــواد التكميليــة مــن خـــلال الشراكة مــع الشركات العالميــة، بالإضافة إلى تــدوير المــوارد الماليــة وتشــجيع بـرامج السعودة وجلــب رأس المــال الأجنبــي للســوق المحلــي، وتوعيــة المجتمـع الوطني وكسـب ثقته بالمنتج المحلي وإيجــاد علاقــة استراتيجية طويلــة المدى مع القطـــاع الخـــاص فـــي مجــال التصنيع المحلـــي بمشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتشهد النسخة الرابعة من ” أفد 2018 ” زيادة في عدد القطع المعروضة والمساحات المحجوزة والشركات العارضة سواء كانت داخلية أم خارجية إذ يتكون من خمسة أقسام رئيسة يضم الأول متطلبــات الجهــات المستفيدة العسكرية والمدنيــة مثـل وزارة الدفاع ووزارة الحرس الوطني ووزارة الداخليــة ورئاســـة أمـــن ورئاســـة الحـــرس الملكــي ووزارة الصحة والمؤسســة العامــة للصناعات العسكرية والمؤسســة العامــة لتحليـــة الميـــاه المالحـــة، إلى جانب الخطـــوط العربيـــة السعودية وشـــركة ســار، زيادة على الشـــركاء الاستراتيجيينللمعــرض وهم الشـــركة السـعودية للصناعات السـعودية ” سامي ” وغرفــة الرياض وشركة علـم، إلى جانب شركاء التـوطين ممثلـين فــي شركات أرامكـو وسـابك ومعادن والشركة السعودية للكهرباء.
ومن المتوقع أن تعرض الجهـــات المشاركة فــي أفـد مايقارب من 80 ألف صنف كفرص استثمارية.
ويشتمل القسـم الثاني علـى الشــركات العالميـة التـي لهـا عقـود مــع وزارة الدفاع والجهات المشاركة والبالغ عددها ثمانية عشر شركة عالميـة.
بدوره نوه رجل الاعمال يوسف بن صالح الراجحي أحد كبار المدعوين لحفل الافتتاح بالدعم والرعاية التي توليها القيادة الرشيدة بالصناعة المحلية وتطويرها بما يتوافق مـع معايير الجــودة والمواصفات العالميــة، والإسـهام فــي نقـل وتــوطين صناعة المــواد التكميليــة مــن خـــلال الشراكة مــع الشركات العالمية.
وقال الراجحي إقامة هذا المعرض العالمي العسكري تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ايده الله وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وفقه الله بمشاركة دول عالمية في الصناعات العسكرية اكسب هذا المعرض العسكري النجاح قبل بدايته .
وشدد على أهمية التصنيع العسكري والاستفادة من الخبرات في هذا المجال من اجل نقل التقنية الصناعية العسكرية للمملكة.
التعليقات
اترك تعليقاً