علقت صحيفة ” الإندبندنت ” البريطانية في تقرير عن ولي العهد قبيل زيارته إلى بريطانيا بأيام قليلة، مشيرة إلي أن هناك شيء ضخم يحدث الآن في الشرق الأوسط، إنه تحول المملكة العربية السعودية الجاري، على عكس الدول العربية الأخرى التي راحت ضحية الربيع العربي، وسقطت بعيداً في أولى خطواتها للتحديث، لكن في المملكة التحديث والإصلاح الذي يقوده ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لن يغير المملكة وحدها بل المنطقة وسيتجاوز حدودها للعالم.
وقال التقرير البريطاني: ” على الغرب أن يستيقظ لهذه التغييرات لأنها في صالح العالم، وهي صحوة جديدة وجريئة زعيمها الأمير محمد بن سلمان الذي يعكس الأزمنة المتغيرة وأسلوب جيل جديد من السعوديين، فـ 70% منهم تحت الثلاثين عاماً، والأمير يعرف جيداً أن الشباب لديهم الاستعداد للتغيير وقرأ مزاجهم، ففي المقابلات التي قدمها هذا القوي جداً البالغ من العمر 32 عاماً يمكننا أن نرى أنه يشعر بنفس هذه الطريقة ” .
وأشارت: لا عجب أن الأمير محمد بن سلمان وجيله يشعرون بحماس لأن شبابهم قد سرق منهم، وقال علناً إنه عازم على عودة البلاد إلى الإسلام المعتدل المتسامح كما كانوا عليه.
وقال التقرير: هذه هي عملية الإصلاح الأكثر أهمية التي تحدث في أي مكان في الشرق الأوسط، وباعتبارها العاصمة العالمية للإسلام، فإن المسلمين ينظرون إلى السعودية كزعيمة، ونجاحها سيتجاوز حدود المملكة إلى العالم.
واختتم التقرير: ” دعونا نعطي بعض الدعم الواضح لولي العهد السعودي عندما يزور بريطانيا هذا الشهر ” .
التعليقات
ﻻ اعتقد ان بريطانيا تهتم باحوال العالم الاسلامي او تطلعاته حتي تمدح من ليس باهل لخدمة المسلمين بانه يحمل حلا او يبشر بمستقبل للشعوب الاسلاميه.
محمد بن سلمان كشعلة اضاءة ماحولها بضياء الامل والتفاؤل وقودها الطموح .
فاالى الامام ايها الامير الهمام .
اترك تعليقاً