أوضح محمد علي الغامدي، المتابع لقضية الطفلة هيفاء سلطان الحربي في إندونيسيا، قصة الطفلة منذ البداية وحتى التطور الذي حدث بعد ذلك.
وأشار ” الغامدي ” إلى معرفته بالطفلة ووالدتها جاءت بعد مشاهدة صورتها في تغريدة على حساب سفارة المملكة، مضيفاً أنه زارها وتعرف عليها؛ لكونه يذهب في أعماله الخاصة في موقع قريب منها.
وأكد ” الغامدي ” ، أن ملامح الفتاة تدلل على أنها سعودية، مشيراً إلى أنه حاول توصيل صوتها إلى أهلها بالمدينة المنورة، حتى يتعرفوا عليها، مضيقاً أن والدة الفتاة أخبرته بأن اسم الوالد سلطان عبدالله الحربي.
وأشارت الوالدة لـ ” الغامدي ” ، إلى أن والد الطفلة قد توفي في ” حادث دباب ” ، وبعدها أخذت رقم جوال والده من الأرقام المخزنة في جواله والاتصال بأسرته الذين حضروا ونقلوا جثمانه إلى المملكة.
وتابعت والدة الطفلة، أنها لا تمتلك أي أوراق ثبوتية للزواج، وأنها تعرفت عليه عند حضوره إلى إندونيسيا للسياحة.
وأوضح الغامدي، أن الفتاة ووالدتها لم يطلبا شيئاً، مضيفاً أنها تدرس في الصف الخامس في المدارس الإندونيسية، وتتعلم القرآن، ووالدتها تعمل في مغسلة لكي تعولها، وهي تعيش في قرية سوكارامي بالقرب من مدينة كوتابونجا.
وأوضح أن والدة الفتاة تشعر بالخوف من فقدان ابنتها، وكذلك تحاول إعالتها وتقديم لها لها كل ما تستطيع من عناية ورعاية، متمنية أن تتعرف هيفاء على أهلها.
وبدأت القصة بعد أن تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهرها مع والدتها الإندونيسية، وروايتها لقصتها.
التعليقات
الله يكون بعونها ويرحم حالها ويرجعها لأهلها .
ماقصرت بارك الله فيك ,,
شكرا أخ محمد على غيرتك ،وشهامتك ،والله يكثر من امثالك.
الله يجزاك خير أخ محمد الغامدي.
للعلم:- يوجد المئات أو الآلاف مثل حالات هيفاء ضحايا الزواج من الخارج منهم من يبلغ أقاربه،أو معارفه،أو يقوم بتوثيق الزواج في الممثليات السعودية في الخارج ،ومنهم من لايقوم بمثل ماسبق ذكره وهذا راجع للشخص نفسه ومبرراته وأسبابه، التى تكون نتائجها مع الاسف الشديد مثل حالت الطفلة هيفاء.
اترك تعليقاً