يعتزم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة إصدار ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة العبرية قريباً، ليستفيد منها الناطقون بهذه اللغة، وذلك ضمن إصدارات ترجمات معاني القرآن الكريم التي يبلغ عددها 73 لغة.
وأوضح الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور محمد سالم بن شديّد العوفي، أن المجمع يسعى جاهداً لترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغات العالم المختلفة لتيسير فهم معانيه لغير الناطقين باللغة العربية، مشيراً إلى أن المجمع كلّف عالماً متخصصاً في اللغة العبرية بإعداد هذه الترجمة التي راجعها أساتذة مؤهلون من الناطقين بهذه اللغة، استعداداً لنشر ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة العبرية.
وبين أن المجمع أصدر ترجمات لمعاني القرآن الكريم إلى 73 لغة منها 39 لغة آسيوية، تشمل اللغات الأذرية، والأوردية، والأزبكية، والإندونيسية، والأوارية، والإيرانونية، والأويغورية، والبراهوئية، والبشتو، والبلوشية، والبنغالية، والبورمية، والتاملية، والتايلندية، والتركية، والتغالوغ، والتلغو، والدارية، والروسية، والسندية، والصينية، والطاجكية، والفارسية، والفيتنامية، والقازاقية، والقرغيزية، والكردية السورانية، والكردية الكرمانجية، والكشميرية، والكنَّدية، والكورية، والليزكية، والملايو، والمليبارية، والمندرية، والنيبالية، والهندية، واليابانية والعبرية.
وأفاد الدكتور العوفي أن ترجمات معاني القرآن الكريم تضمنت 16 لغة أوربية هي الإسبانية، والأوكرانية، والألبانية، والألمانية، والإنجليزية، والإيطالية، والبرتغالية، والبوسنية، والدنمركية، والسويدية، والغجرية، والفرنسية، والمجرية، والمقدونية، والهولندية، واليونانية، إضافة إلى 18 لغة إفريقية، هي الأمازيغية ” بالحرف العربي ” ، والأمازيغية “بالحرف اللاتيني ” ، والأنكو، والأورومية، والباسا، والجاخنكية المندينكية، والداغبانية، والزولو، والسواحلية، والشيشوا، والصومالية، والعفرية، والفلانية ” بالحرف العربي ” ، والفلانية ” بالحرف اللاتيني ” ، واللنغالا، والملاغاشية، والهوسا، واليوربا.
وأشار إلى أن هذه الترجمات كلها ورقية ما عدا الجاخنكية، والأورومية فهما صوتيتان، وأما الترجمة الأمازيغية فلها إصداران ورقي وصوتي، ورفع الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما يبذلانه من جهد عظيم لخدمة كتاب الله عز وجل، وترجمة معانيه، والعناية بعلوم القرآن الكريم، خدمة للمسلمين في شتى أصقاع المعمورة.
التعليقات
اترك تعليقاً