أكد خبير مكافحة الإرهاب أن الجيش المصري قد طور من منظومة تسليحه خلال الفترة الماضية، لكي يتصدر التصنيفات العالمية لجيوش المنطقة والعالم.
قال خبير مكافحة الإرهاب الدولي العقيد حاتم صابر، إن الجيش المصري طوّر من منظومة التسليح خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن المنظومة تخضع إلى تطوير مستمر.
كما أوضح أن الجيش المصري يسبق الجيش الإسرائيلي في تصنيفه العالمي رغم أن إسرائيل تنفق 16.4 مليار دولار على منظومة تسليحها سنوياً بينما تنفق مصر 4.6 مليار فقط.
وأكد العقيد حاتم صابر، أن التسليح اعتمد على عدة ركائز، أولها القدرة على خوض معركة أسلحة مشتركة ضد عدو نظامي، وفي نفس الوقت قدرة القوات المسلحة على عمليات مكافحة الإرهاب ومواجهة حرب العصابات، التي تستدعي تسليحا أقوى.
وأشار إلى أنه مع تسارع وتيرة التسليح عالميا سعت مصر لمواكبة هذا التطور، مؤكدا أن الظروف السياسية التي فُرضت على مصر بعد أحداث 28 يناير 2011، ومحاولة تفتيت المنطقة، تسببت في تغيير جذري في المنظور السياسي للدولة المصرية ودفعها إلى الاعتماد على قدرة تسليحية تستطيع المجابهة، خاصة أن العالم لا يعترف إلا بمنطق القوة، بحسب ما جاء على لسانه.
وأفاد أن السياسة المصرية رأت ضرورة إعادة التسليح بشكل يتناغم مع كافة التهديدات المحيطة بالدولة حتى تستطيع القيادة السياسية أن تكون قوية وقادرة على حماية قرارها السياسي.
وبين المسؤول المصري أن صفقات التسليح للجيش المصري كانت مهمة وضرورة لحماية الشعب المصري وثرواته، مثل حماية حقوق المصريين من الغاز الطبيعي.
التعليقات
اترك تعليقاً