صرح أستاذ الفقه، الدكتور خالد بن عبدالله المصلح، المشرف العام على فرع الرئاسة العامة، للبحوث العلمية والإفتاء بمنطقة القصيم، أن الحجاب وكشف الوجه من مسائل الخلاف، التي يتسع فيها الرأي، والشريعة جاءت بطلب الستر.
وقال ” المصلح ” ، خلال لقائه ببرنامج ” يستفتونك ” ، المذاع عبلى قناة ” الرسالة ” ، أن بعض الناس يتطرق من الخلاف إلى ما لا خلاف فيه؛ فيأتي بخلاف كشف الوجه في المسألة؛ ليبرّر كشف الصدور والنحور، وسائر أعضاء البدن واللباس المتعرّي.
وأضاف: ” لما نتكلم عن مسألة الخلاف، في كشف الوجه، نؤكّد أن الإجماع منعقدٌ على وجوب ستر ما عداه، وأن الخلاف في الوجه واليدين، وليس في غيرهما خلاف؛ موضحًا فما يكون من إظهار النحور والشعور وما إلى ذلك، هذا خارج عن محل الخلاف ” .
كما تحدث عن بعض صفات الحجاب الشرعية، موضحًا بأنه يجب أن يكون ساترًا فضفاضًا، لا يبدي مفاتن البدن، وما الى ذلك من الضوابط التي ذكرها العلماء، فيما يتعلق بصفة الساتر بالنسبة للباس المرأة.
وجاء ذلك في إطار إجابة ” المصلح ” ، على تساؤلات كثيرة لفتاة سكنت في دول أوروبا، ثم عادت إلى بلدها الاْردن، عمّا وصفته بالتناقض الكبير ما بين النقاب والحجاب، وما بين ستر الوجه وكشفه؛ لتتساءل حائرة: ” أين الحقيقة في الحجاب؟ ” .
التعليقات
الموضوع السابع
بعد المليون
لأشغال خلق الله?
متهردق . حتى التي تكشف وجهها تضع بودرة لتبييض الوجه واحمر خدود وروج عَلى الشفايف وتخرج خصلات شعر من الامام مصبوغة لا والله المتنقبة أفضل ( ذلك أدنى ان يعرفن فلا يؤذين )
بعض النساء لو كشفت عن وجهها لكانت أقل فتنة من لو انتقبت لأنها مع النقاب ستضيف المسكرة والرموش والعدسات زاعمة بأنها منقبة وهذا في حقيقة الأمر تحايل على الشرع وفعل غير مقنع لرد الفتنة ومع ذلك تجدها تستنكر على من تكشفت وجهها دون تبرج وأنا أجزم لو عرضت تلك الشخصيتين على طفل وسؤل أيهما أكثر جمال لقال لك بالفطر المنقبة أجمل فالصحيح أن النقاب ليس هو النقاب وقد توسعن النساء فيه حتى فقد مقصده وأصبح هو الفتنة .
الحشمة وقار باختصار
اترك تعليقاً