كانت ظروف الحرب في بلاده أكبر من يحتملها رجل في مثل عمره، لذلك لجأ إلى تركيا هرباً من الموت المحتوم في سوريا.
واستقر الرجل السبعيني في منزل ابنته في محافظة شانلي أورفة، وبدأ ادخار المال حتى يذهب إلى عائلته اللاجئة في ألمانيا، إلا أن القدر دائماً أقوى من الأحلام.
وأضاع الرجل الذي يدعى خليل ويبلغ 78 عاماً من عمره، 4 آلاف يورو وألفي دولار، المبلغ الذي ادخره طوال فترة لجوءه التي امتدت لسنوات.
وعلى إثر الواقعة، دخل العجوز في حالة اكتئاب شديدة، ومن ثم أقدم على ربط وشاحه بسقف المطبخ، والانتحار شنقاً.
وتم إبلاغ أقرباءه بالواقعة وتم نقل جثمانه إلى مركز الطب الشرعي في المحافظة للتشريح.
التعليقات
لو أخسر فلوسي
كلها
ماأنتحرت
في شي أسمه فرص وخلق فرص
ليش أيأس?
ان لله وان اليه راجعون اللهم انصر اخواننا المستضعفين في سوريا والعراق واليمن علا من تجبرا عليهم وطغى
لاحول ولا قوة الا بالله …ذنبه فى رقبة من ..بشار المجرم وحاشيته الفاسقة ..ام ما يسمى جماعات المعارضة التى باعت دماء السوريين..ام تجار الدين داعش والنصرة والاخوان وغيرهم ام تميم قطر الخيانة ام اردوغان عميل الغرب والصهاينة ..ام الدول الكبرى التى استباحت ارض سوريا …الله يتغمده برحمته …هو الاعلم بحاله …ويحفظ اخواننا فى سوريا
لا حول ولا قوة إلا بالله **!!
اترك تعليقاً