يعد نظام ” الثواب والعقاب ” من أفضل أنظمة تعليم الأطفال وحسهم على الأفعال الأخلاقية والإنسانية، ولكن لكل منهما حدود لا يجب تجاوزها كالضرب المبرح للأطفال أو تجاهلها ومقابلتها بمكافآت متواضعة.
وفي موقف كشف سوء استخدام نظام الثواب لدى المدارس، عبر الطفل عبدالإله الرويلي الطالب في الصف الثالث الابتدائي بمدرسة في الجوف عن استياءه من عدم تقدير المدرسة لجهوده في إنقاذ صديقه الذي تعرض لعارض صحي أثناء تناوله وجبته.
وأكد الطالب أن المدرسة قامت بتكريمه بشكل لا يليق بفعله الكريم تجاه زميله، لافتًا إلى أن المدير وعد بتكريمه في الطابور أمام زملائه لكنه فوجيء باقتصار التكريم على غرفة المدير فقط مع شهادة شكر و10 ريالات فقط لا غير.
وعن تفاصيل الواقعة، أوضح الطفل عبدالإله أنه أثناء تناول وجبته فِي الفسحة، وكان بجواره زميله يتناول وجبته أيضًا، و أُصيب زميله بغصة فِي حلقة ولم يكن معه ماء، فأسرع بإعطائه العصير الذي كان معه، كما علمه أبواه.
ولم تكن هذه الواقعة الوحيدة التي لم تقدر فيها المدرسة أفعال الطلاب ومساعدتهم لزملائهم في لافته إنسانية منهم، حيث تم تكريم أحد الطلاب في واقعة مشابهة بمكافأة متواضعة بلغت 1 ريال فقط.
إقرأ أيضا:
التعليقات
الله المستعان يعني الواحد ما يسوي شي الى لازم يكرمونه يعني. هذا صديقك. والصديق وقت الضيق. وكلمة جزاك الله خير احسن تكريم
رجل صغير في زمن قلت فيه الرجال
نصيحه لمن أراد ان يشارك في مناسبه مهما كان نوعها والمبلغ الذي بحوزته قليل-لايقدمه-اشتر هديه به ولو كانت بسيطه يكون وقعها اسهل من وقع المبلغ الضعيف-
اترك تعليقاً