أزالت وثائق أبوت آباد التي أفرج عنها في نوفمبر الماضي، الستار عن معلومات مثيرة حول طبيعة العلاقة بين مراسل قناة الجزيرة القطرية في باكستان أحمد زيدان، وبين قيادات تنظيم القاعدة.
وكشفت الوثائق عن تداول قيادات القاعدة الأرقام الهاتفية الخاصة لمراسل قناة الجزيرة ” زيدان ” ، بما في ذلك بريده الإلكتروني، من سنوات طويلة، منها ما كان مؤرخًا في العام 2008 وحتى العام 2011.
ووصف القيادي في تنظيم القاعدة والذي يحمل الاسم الحركي ” مولوي عثمان ” مراسل الجزيرة، بـ ” المتفاهم والمؤيد ” لتنظيم القاعدة، وذلك في معرض حديثه عن التنسيق لإحدى أشرطة القاعدة المنتظر بثها عبر قناة الجزيرة، مضيفًا: ” وقد أرسلنا لأحمد زيدان لزيارتنا، وقد جاء والتقيت به أنا والشيخ محمود (عطية الله الليبي) قبل أسبوع ونقلنا له ما طلبتموه في رسالتكم. ” وذلك في مراسلة مع أسامة بن لادن.
وأوضحت الوثائق أن قناة الجزيرة تحالفت مع مؤسسة السحاب وهي الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة، حيث جاء في رسالة لزعيم تنظيم القاعدة: ” يتم التفاوض مع زيدان على أن تكون حقوق النشر للإصدار مرئيًا للجزيرة، ومسموعًا ومكتوبًا للسحاب، ما يعني أن بعض الإجابات على الأسئلة تكون مسموعة، وبعضها مرئي، وعلى كل حال يتم التفاوض بهذا الشأن إلى أن تصل السحاب إلى اتفاق مرضٍ ومجزٍ، ونبقى على إطلاع بسير المفاوضات بهذا الخصوص. ”
التعليقات
دعم قناة الخنزيره للإرهاب واضح ,,
,, ويتجلَّى ذالك في نشرات الأخبار والتعليقات من مراسليها ومحلليها للشؤون السياسيه ، وكذالك ضيوفهم ، المثل قال // قل لي من تصاحب ، اقول لك من انت ,,
,, والدليل شريفه .. لاشرف الله مقدارهم هم وشريفتهم العاهره ,,
اترك تعليقاً