رأى مختصون في مجال العقارات، أن وزارة الإسكان قد نجحت إلى حد كبير في حل المعادلة الصعبة، وذلك بإيجاد منازل ذات جودة عالية، وبأسعار معقولة في نفس الوقت.
وأوضح العقاريون، أن الوزارة قد وفرت هذه المساكن بأماكن مخدومة بالبنية التحتية، وداخل المدن الرئيسية، وذلك من خلال إقامتها شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص.
كما أشاروا إلى أن الوزارة قد حققت هدفًا استراتيجيًا، وهو إيجاد منتجات دعم سكني، مختلفة القيمة والمساحة، وتشمل: منازل مطلة على البحر مباشرة، ومنازل أخرى وسط المدن الكبيرة، في حين تركت للمواطن حرية اختيار المنزل المناسب له، بالإضافة لإيجاد برامج تمويل نموذجية، تدعم زيادة نسبة تملك المساكن بالمملكة.
ومن جهته، أكد خالد بارشيد، الرئيس السابق للجنة العقارية بغرفة الشرقية، أن برنامج ” الرهن الميسر ” ، يعد من أهم إنجازات الوزارة في الفترة الأخيرة، وهو أحد المحفزات على زيادة نسبة تملك المساكن في المملكة، موضحًا أنه قد ساهم في إشراك البنوك بفاعلية أكثر في القروض العقارية الحكومية.
واستطرد ” بارشيد ” : أعفى هذا البرنامج صندوق التنمية العقارية من الإشكاليات التي كان يقع فيها جراء الديون، التي كان يصعب عليه تحصيلها من المواطنين أثناء العمل بالآلية القديمة للقروض العقارية.
ولفت الدكتور عبدالله المغلوث، المحلل الاقتصادي، إلى أن وزارة الإسكان قد استطاعت تأمين منازل جيدة المساحات، من بينها فيلات متفاوتة في المساحات والقيمة المالية، وذلك عن طريق إقامة شراكات مع المطورين العقاريين، وإتفاقات مع البنوك المحلية.
وأضاف ” المغلوث ” ، أن الوزارة قد أنجزت مشاريع إسكانية عملاقة، تطل على البحر مباشرةً، أو تقع في أماكن استراتيجية وسط المدن، تاركة لمستحقي الدعم السكني، حرية الاختيار للسكن المناسب، معتبرًا ذلك تنوعًا ملحوظاً في منتجات الوزارة.
التعليقات
اترك تعليقاً