بقلب خاشع وصبر وثقة في الله، استقبل والد الشهيد وكيل رقيب عبد الله غازي الشهري، نبأ استشهاد ابنه في حادث المجاردة الإرهابي.
وقال والد الشهيد البالغ من العمر 36 عامًا : ” الحمد لله أن ابني استشهد في ميدان شرف وعزة وكرامة وهذا ابتلاء من الله عز وجل واختبار لصبري واحتسابي وإنني ولله الحمد صابر ومحتسب وإنني فخور بابني وإنه استشهد في ميدان الشرف والكرامة وكل إنسان يتمنى الشهادة في سبيل أرضه ووطنه ” .
وكشف الوالد عن تلقيه لمكالمة أخيرة من ابنه الشهيد قبل 20 دقيقة من وقوع الحادث؛ حيث أكد خلالها الشهيد عبد الله على بره واهتمامه بوالده، وسأله إن كان بحاجة لشيء ما منه بعد سفره إلى مدينة جدة.
يجدر الإشارة إلى أن شهيد المجاردة متزوج ولديه ولدان؛ أحدهما في الصف الأول الابتدائي والآخر يبلغ من العمر عامين، وهو مشهود له بحب الخير وخدمة الناس.
وتعرضت نقطة تفتيش طريق العرقوب بين المجاردة وبارق، مساء أمس إلى هجوم إرهابي من قبل 3 أشخاص، تم قتل أحدهم والقبض على الأثنين الأخرين؛ أسفر عن استشهاد 4 من رجال الأمن.
اقرأ أيضا:
عاش حياة غير سوية.. معلومات أولية عن قاتل رجال الأمن بنقطة عسير
التعليقات
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الله يرحمهم ويغفر لهم ……….. شهداء باذن الله
الله يغفر له ويتجاوز عنه ويثبته عند السوال
اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم جازه بالأحسان أحسانا وعن السيئات عفوا وغفرانا يارب العالمين
اللهم أجر أهله في مصيبتهم واربط على قلوبهم
رجال أمننا خط أحمر ونرجوا من دولتنا سرعة إعدام اعدئنا وصلبهم والبحث عن من يحرض الارهابين ومراجعة جميع اتصالاتهم واين يقضون جل أوقاتهم وبمن يتأثرون إلى أن أصبحوا مجرمين وقتلة
الله يغفر، له ويرحمه.
حسبي الله ونعم الوكيل
الله يغفر، له ويرحمه.
لا اله الا الله
حسبي الله ونعم الوكيل
والله الواحد مو مصدق، اشعر وكأن رجال الامن الذين استشهدوا احد اقاربي، واقعة مؤسفة ومؤلمة
الله يرحمة
لا إله إلا الله، ربنا يصبر والده وأهله، الله يكون في عون زوجته وابنائه، لعنة الله على الإرهاب
اترك تعليقاً