أعلن عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله بن محمد المطلق، رفضه الكامل لتضمين بطاقات الهوية الوطنية تعريفًا بالمذهبية والعنصرية عليها.
وأكد ” المطلق ” خلال برنامجه ” استديو الجمعة ” في إذاعة نداء الإسلام، أنه منذ أن قامت الدولة الإسلامية في عهد عمر – رضي الله عنه – وبلاد المسلمين فيها جميع الفئات والمذاهب، وأن التعايش بين الفئات والأديان والمذاهب والطوائف كان موجودًا منذ نشأتها.
واستشهد ” المطلق ” في هذا الأمر بسلوكيات النبي ﷺ، قائلًا ” المدينة المنورة منذ عهد النبي ﷺ وهي تضم جميع الفئات من مسلمين ويهود ومنافقين ومشركين، ولم يأمر النبي ﷺ بتحديدهم ووضع علامات عليهم “.
وجاء رد المطلق ردًا على دعوة أحد المتصلين بتضمين البطاقات تعريفًا بالمذهبية، حيث قال أحد المتصلين ” لو جاءك أحد مستأجرًا في البيت، أو سيشترك معك في تعاملات ومعاملات، وستعطيه وتأخذ منه، وأنت تجهل مذهبه وتفكيره وتوجهاته، أو (مداخله ومخارجه).. وبحكم أن فضيلتكم مستشار في الديوان الملكي، ألم يأنِ الأوان أن يُكتب في الهوية الوطنية الصوفي صوفيًّا، والشيعي شيعيًّا، والعلماني علمانيًّا؟! “.
التعليقات
بعض الناس من نوعية اسئلته تحسه فاضي?
من جد هذي الأفكار من وين تجي *؟!!
*
الله يجزاك خير يا شيخ ( عبدالله المطلق ) *
*
ولا حول ولا قوة إلا بالله ***
كان فيه طا ئفيه وقت عمر وكل الصحابه ولما ذا قتلوا الا الطائفيه عمر قتل عثمان حا صروه وقتلوه وكذالك علي قتل وكلها سببها الحكم
احنا مجنمع واحد سواء سني اوشيعي ولافيه تفرقه اوطائفيه او تمييز الكل سواء اوحتي قبايل او ماله قيبله الدين الاسلام والوطن السعوديه والمقيم اللي ماشي علي النظام مثله مثل غيره اما اللي يفرق ويوزع اتاماءت وهابي وسروري وسلفي وصوفي وليبرالي وعلماني هذا شيطان يريد التفريق والفتنه لا نحن شعب واحد الدين لله وكونوا عباد الله اخوانا
السعودية بكل مكوناتها القبلية والمذهبية والعرقية ولله الحمد يد واحدة والحذر ثم الحذر من المتشددين الارهابين الذين يستغلون بعض وسائل الإعلام والتجمعات ووضع مثل هذه الأسئلة القذرة دولتنا الحبيبة بإذن الله مستمرة في بناه المؤسس الملك عبدالعزيز وأبنائه الملوك رحمهم الله وحفظ لنا الملك الغالي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود في قيادة هذا الوطن العظيم موحدا متكامل لافرق بين مواطن واخر مع حفظ مكونات المجتمع وتعدد اعراقه والعادات والتقاليد الأصيلية التي تتناسب مع ديننا الإسلامي الحنيف المعتدل الوسطى الراقي واي تغيير لاسمح الله في تصنيف أو طمس الهوية وتفضيل احد على احد فهذا معناه التمزق والضياع ونشوء الأحزاب والجماعات مثل بعض الدول التي تمزق فيها الوطن وسقطت الحكومات وانتشر القتل والإرهاب وهذا بعيد عن عيني الدواعش وغيرهم من العملاء وأعداء بلاد الحرمين الشريفين
مااروع التعليق الاول .
اول شي على حد علمي لايوجد مذهبيه او طائفيه بوقت عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان فقط يوجد الدينية من المسيحي والمشرك واليهودي وبلاد فارس عباد النار هذا حد علمي
مابعد علي بدت تتبلور التشيع والمذاهب الاخرى وكان اقرب مذهب المالكيه ولكن لم تظهر على السطح اي بختصار نقول يوجد مذهب واحد ولم يكن كما اليوم مع احترامي للشيخ
كلام الشيخ منطقي جدا والمتصل يريد الفتنه واحتمال يكون اخواني
عز الله انك قلت الحق اخوي المتصل الوضع خطير منو الصديق ومنو العدو خصوصا القبايل لانو اغلب قبايل الغربية فيهم شيعة وكثرهم في قبيلة الحربي بالمدينةالمنورة وبعض قرى القصيم وقبايل الجنوب بعضهم شيعة
تفكير عقيم غبى هل عندنا ناس لا زالت تفكر بهذه العقليه المواطن مواطن سوائا صوفيا سنينا او شيغيا او علما نيا يريد ان يفرق بين الامه هو وامثاله والله اسغرب ناس تفكر كذا المملكه تعا مل مع جميع موا طنيها والمقيمين بدون اى تميز بينهم اسئل الله ان يهديه الى رشده المتصل وياليت يروح يتعلم على شان يفكر صح
جزاك الله خير ياشيخنا الجليل وكلامك صائب وهو عين العقل ,, حفظك الله ..
هذا النوع من التفكير نتاج التطرف الديني والمذهبي والوطني. ولهاذا لم ارتاح حتي من شعارات ” السعودية اولا ” لان مثل تلك الشعارات التي تتعالي علي الاخرين بالوطنية والقومية، لا تأتي بخير علي شعبها علي المدي الطويل وان راينا بعض المحاسن لها مثل توطين بعض الوظائف ولفترة قصيرة. الكل يجب ان يعيش في البلد متحابين متكاتفين لان البلد لا يستقر الا باستقرار جميع الساكنين فيه سواء كانوا مواطنين او وافدين مقيمين. واي اشارة يميز بينهما سيؤدي بالتالي الي خلق فئة مسيطِرة واخري مسيطَر عليها، والنتيجة دولة عنصرية متخلّفة عن الركب.
اترك تعليقاً