بحثت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة أمس، سبل العناية بالمساجد التاريخية في مكة المكرمة والحفاظ على مظهرها الحضاري وتوثيقها مع مدير المساجد والدعوة والإرشاد بالعاصمة المقدسة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقد بمقر الهيئة في مكة المكرمة برئاسة مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف، وحضور كلا من مدير المساجد والدعوة والإرشاد بالعاصمة المقدسة سعيد الزهراني و مسؤول وحدة المساجد التاريخية بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة ناصر الجهني ومشرف وحدة المساجد التاريخية بإدارة المساجد بالعاصمة المقدسة طراد آل جبل.
وأكد الدكتور الشريف، أن العناية بالمساجد من أولويات المملكة وقيادتها الرشيدة وخير مثال على ذلك العناية بالحرمين الشريفين منذ عهد الملك المؤسس وأبناؤه الملوك إلى يومنا الحاضر على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، كما أولى رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، اهتماما كبيرا بالمساجد التاريخية وذلك من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، حيث كان أحد أهم أهداف البرنامج العناية الخاصة بمواقع التاريخ الإسلامي وتأهيلها وتوظيفها وفق أهميتها في السيرة النبوية.
وأشار الدكتور الشريف إلى أهمية الشراكة بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ووزارة الشؤون الإسلامية، ودورها البالغ الأهمية في حصر المساجد التاريخية وتوثيقها وفق تقرير مشترك بينهما وإثراء تجربة الحاج والمعتمر من خلال تقديم القصة الحقيقية المستمدة من السيرة النبوية الصحيحة للمساجد التاريخية وإدراج المساجد التاريخية ضمن المسارات السياحية وإعداد تصميم لمسجد الحديبية مرتبط بمركز الزوار والبئر، وإعداد خطة واضحة والاستفادة من كافة الموارد والمعلومات التاريخية الموثقة لتفعيل مذكرة التعاون المشترك المعتمدة بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ووزارة الشؤون الإسلامية.
التعليقات
اترك تعليقاً