أيَّدت محكمة الاستئناف، حكميْن صادرين من المحكمة الجزائية في جدة، صرفت النظر بموجبهما عن دعوييْن تتعلق بعقوق الوالدة، وتحرش شاب بحدث.
وفي الدعوى الأولى، كانت سيدة قد تقدَّمت بها اتهمت فيها ابنها بأنه اعتدى عليها بالضرب مرتين في الشارع والمنزل، وأنه مدمن مخدرات، و قد عالجته في المستشفى إلا أنه عاود التعدي عليها وعقوقها.
وطالبت السيدة بمجازاة ابنها شرعًا، وكف شره عنها، وبالفعل اعترف الشاب بارتكابه هذه الأفعال معرباً عن ندمه أمام المحكمة، لكنه بات يذكر أمام المحكمة كلامًا وإجابات غير مفهومة، مشيراً إلى أنه مسحور ويتعرض للضرب خلال نومه من قبل مجهول لا يراه.
من جانبها شكَّت المحكمة في سلامة قواه العقلية الأمر، وباطلاعها على التقارير الطبية في ملف الدعوى ” لم يثبت لها أهلية المتهم ” ، لتقرر أنه غير مسؤول جنائيا عن تصرفاته، ويتم رفع الحكم إلى محكمة الاستئناف التي أيدت الحكم واكتسب القطعية.
وفي الدعوى الثانية، تقدَّمت النيابة بها متهمة مواطناً بالتحرش بحدث ومحاولة احتضانه والسلام عليه بشكل غير لائق في ملعب الجوهرة، دون وجود أي علاقة ورابط أسري بينهما.
وتبيَّن لدى المحكمة أن المتهم يعاني من اختلالات ومرض نفسي بموجب تقارير طبية،وأصدرت حكمها برد دعوى المدعي العام لانعدام المسؤولية الجنائية في حق المتهم؛ لكونه يعاني من قصور في القدرات المعرفية.
التعليقات
الله لا يبلانا صرنا نتوقع اي شيء يصير من الناس اليوم ماذا اصاب هؤلاء البشر نسوا يوم الحساب..
لا حول ولا قوة الا بالله.
اجل الواحد لا صار مريض نفسي يسوي اي شي ويجيب تقرير ولا يعاقب.
كيف الواحد يشعر بالامان اجل؟
اللي مريض نفسيا ويكتشف بعد عمل الفحوصات والتقارير المفترض انه يدخلونه المستشفى الى ان يشفى، وصدقوني لو يعمل بهدا الاجراء كان نشوف كل المرضى النفسيين يطيبون فجأء، وكان تخف المشاكل والقضايا.
لكن هدا مريض نفسي،وهدا مجنون وهدا مدمن مخدرات خلاص مايحاسب ، ما انحلت المشكله بل بلعكس زادت.
ضرب أمه وصرفتوا النظر في القضية بدعوى إنه غير مسؤول جنائياً عن تصرفاته !!
تحرش بحدث وصرفتوا النظر في القضية بدعوى انعدام المسؤولية الجنائية !!
على كذا الواحد مستحيل يشعر في الأمان بوجود ناس بمثل هذي الحالات مفلوته في الشوارع
متى تعاقبوهم ؟ إذا سلبوا حياة شخص مثلاً ؟
المشكله لو كانت اكبر من كذا- قتل او لواط او غيره -هل بسبب العلل النفسيه يتم نقض الحكم واطلاق السراح-نسال الله السلامه والعافيه-
اترك تعليقاً