ثمنت السيدة المصرية الحاجة سعدية عبدالسلام حماد، والتي تم القبض عليها خلال قدومها إلى مكة لأداء عمرة، جهود السلطات السعودية، مشيدة بطريقة تعاملهم معها، ومراعتهم لكبر سنها.
وأوضحت الحاجة سعدية 75 عاما، بعد عودتها من مكة، فجر الثلاثاء، أنه كان هناك وعي كامل لدى القائمين على توقيفها بتعرضها للخداع، وأنهم عاملوها ” كأم ” ،وحددوا لها غرفة خاصة لتكون مقر احتجازها، كما سمحوا لها باستخدام الهاتف والاتصال مع أهلها.
وروت الحاجة المصرية تفاصيل حكايتها من البداية قائلة: ” جاءتني بشرى ” مبروك عمرة مجانية ” ولا يمكن وصف شعوري بوصول هذه الرسالة فالعمرة كانت حلم عمري كله، خرجت من قريتي في 20 مارس الماضي إلى مطار القاهرة فاستوقفني رجل وطلب مني إيصال حقيبة كانت في حوزته لتسليمها لرجل آخر في محطة الوصول في مطار ينبع، من هذه اللحظة تحوّل الحلم الجميل إلى كابوس أفقت عليه بإجراءات تحقيق من قبل جهات الضبط بعد اكتشاف كمية من حبوب الترامادول المخدرة في تلك الحقيبة المشؤومة ” بحسب المدينة.
ووجهت الشكر لكل من وقف بجانبها وكان مقتنعًا ببراءتها، مؤكدة أن السعودية في قلب كل مسلم ،وهي بين أهلها وأبنائها حيث التعامل والكرم والطيبة خففت عليها وطأة القضية.
إقرأ أيضًا:
التعليقات
الف مبروك الرئه يا حجه سعديه
الحمد لله على برائتها وادائها للعمره جعلها الله مقبوله وحسبي الله على من خدعها في مطار القاهره
الاهم هو نشر هذه القصه بين البسطاء لتوعيتهم.
والله مبروك البرائة ياحجة وعمرة مقبولة إنشاء الله
اترك تعليقاً