أشعل انهيار جزئي للطبقة الإسفلتية، في تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الأمير نايف بنجران، الخلاف بين وزارة النقل ممثلة في فرعها بنجران، وأمانة المنطقة التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية؛ وذلك حول أسباب التصدعات التي ظهرت على الجسر، الذي لا يزال تحت الإنشاء.
وبدأ هذا الخلاف، عندما وجه الموقع الرسمي لفرع وزارة النقل بنجران، على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” اتهامًا مباشرًا لمقاول مشروع درء أخطار السيول، الذي ينفذ بجانب الطريق تحت إشراف أمانة المنطقة.
حيث ترى وزارة النقل، أن المقاول لم يتقيد بالمواصفات الفنية أثناء التنفيذ؛ مما أثر سلبا على جسم الطريق عند تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الأمير نايف، وطالبت ” النقل ” الأمانة بسرعة إنهاء المشروع بجانب الجسر؛ تجنبًا للانهيار وحفاظا على سلامة المنشأ الخرساني للجسر.
ومن جانبها رفضت الأمانة هذا الاتهام، حيث قامت بالرد عبر حسابها الرسمي على ” تويتر ” ، على تغريدة النقل، ونفت وجود إهمال أو تهاون بالمواصفات، موضحة أن مسار مشروع درء أخطار السيول، تم بالتنسيق مع المختصين بفرع وزارة النقل، حول المشروع المتوقف حاليًا، بسبب عملية التنسيق في نقل الخدمات.
التعليقات
بين حانا ومانا ضاعت لحانا?
عاد لاتسألون كم كلف
هذا استهتار واهمال وبسببه تروح فيه ارواح
قمه الإهمال
اترك تعليقاً