بعد أن تصدر زعيمُ التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الانتخابات البرلمانية العراقية، بادرت إيران بإرسال قائد فيلق القدس في حرسها الثوري قاسم سليماني إلى مدينة بغداد، ليجري لقاءات مع عدد من المسؤولين والشخصيات القيادية في الحشد الشعبي، بهدف بحث تشكيل تحالف يقود الحكومة المرتقبة في العراق.
جاء ذلك بعد أن تقدمت قائمة تحالف ” سائرون ” التي يدعمها مقتدى الصدر في نتائج أولية لعشر محافظات في الانتخابات البرلمانية العراقية، التي اُجريت السبت الماضي.
وكان ” الصدر ” ، قد غرد على ” تويتر ” مبينًا شكل الحكومة العراقية المقبلة، حيث جاءت تغريدته لتظهر انفتاحًا على كل مكونات المجتمع العراقي، وكل الكتل باستثناء ” الفتح ” و” دولة القانون ” ، فيما شغلت تغريدته الشارع العراقي فقد تؤسس المشهد الحكومي القادم، وذلك بعد أن رسمت ملامحه ووضعت خريطته.
ورأى البعض، أن تغريدة ” الصدر ” ، تعد محاولة لكف يد إيران عن العراق، الأمر الذي دفع إيران لسرعة إرسال قاسم سليماني للعاصمة العراقية بغداد، في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل هذا الواقع.
التعليقات
اقل شئ هو احسن من غيرة
جهنم وبس المصير له
ماباالفار فار طاهر، ترى الفار نجس كله ,,
,, هذي خلاصة القول .. اتركوا عنكم كثر الحكي ,,
مقتدى القدر مدري هو معنا ولا معهم
والصدر ماهو من الشيعة المحسوبين على ايران !
و الشيعة أين يذهبون ؟
اللهم احفظ سنة العراق والحواز في العراق.
اترك تعليقاً