كشفت وزارة الصحة عن وجود ما يقرب من نصف مليون شخص، متردد لمستشفيات الصحة النفسية والعيادات الملحقة بها، في مختلف مناطق المملكة خلال العام الماضي.
حيث ذكر استشاريون بالطب النفسي أن ما يقارب من ثلث زيارات العيادات النفسية خلال الفترات الماضية كانت لأشخاص اعتادوا التردد على مقرئين ومعالجين بالقرآن، غير مصنفين من وزارة الصحة، وليس لديهم ترخيص بالعلاج، باختلاف تخصصاتهم العلمية.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور علي الزائري، استشاري الطب النفسي، أن كثيرًا من المعالجين يقومون بعلاج مكرر وهو ” الرقية أو الماء أوالزيت ” على أشخاص قد يكون مرضهم نفسيًا، ويحتاجون أخصائيا نفسيًا.
وأضاف ” الزائري ” : ” لا اعتراض على الرقية الشرعية، لكن التشخيص الاجتهادي، الذي لا يخضع لمعايير ثابتة علمية متفق عليها هو الخاطئ ” .
التعليقات
” مليون زائر للعيادات النفسية.. والسبب الأبرز ” الإيمان بالسحر “
ولِمَ لا، والشيوخ والمحدثون اوجعوا ادمغتنا وادمغة النساء بالذات بان تُسْحرَ جُزْء من سنة الحياة وان الرسول الاعظم عليه صلوات الله وسلامه هذا النبي الذي هو خير من وطئ الارض وخير الذاكرين وخير من تعوذ من شياطين الانس والجن، انه سُحرَ فعلا ، ويتطابق اقوالهم مع اقوال الظالمين ( نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَىٰ إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا (47) AL ISRAA.)
قال الظالمون محمد مسحور، وصدّق شيوخنا تلك المقولة البشعة في حق سيدي ومولاي حيث زعموا انه فعلا سُحِر ، بل قالو ان الرسول كان يظُن انه فَعلَ شيئا ولم يَفْعله ، او انه باشر ازواجه وهو لم يأتِهِن أبدا.، وظل هكذا حال رسولنا عليه الصلاة والسلام لمده ستة اشهر. الي هذه الدرجة تمكّن االساحر بعقل وإرادة الرسول متناسين قول الله في المائدة ( وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) او قوله في سورة طه ( وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ ). اذا كان هذا حال اِمامَنا وقدوتنا اَمام افاعيل السحرة فماذا تتوقعون عن حال أمته التي لم ولن ترقي الي مستوي النبي في العبادة والذكر واليقين. اذا اردنا الشِّفاء لامتنا من وساوس الشيطان اولا علينا ان نتخلّص من تلك المرويات التي تقدح في صحة ورجاحة عقل والبنية الجسدية لسيدنا المصطفي ونرميها عرض الحائط تعظيما للقران وللايات التي ذكرتها اعلاه وتذكية لسيدنا من خرافات السحر والشعوذة. حسبنا ان نقول بما قاله الله : قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51) AL TAWBA.
وإليكم هذا الحديث الجميل من رقيا سيدنا المصطفي ، ما رواه ابن حبان في صحيحه : إذا خَرج الرجلُ مِن بيتِه فقال : بِسمِ الله، توَكّلْتُ علي الله، لا حولَ ولا قوّة الاّ بالله،،؛ فيقال له : حسبك قد كُفيت وهُديت ووُقيت ، فيلقَي الشيطانُ شيطانا آخر ، فيقول له: كيف لك برَجلٍ قد كفي و هدي ووقي.
اللهم اكفنا واهدنا وقنا، ومبارك عليكم الشهر….. بيكفي..وطاخ…
خسئوا ورب الكعبه اولا ان حبوب او إبر الصحه النفسيه تختلف وليس كلها مادة او عنصر واحد في التركيب وثانيا الذي يأتي الى مستشقى الصحه الدماغيه طوعا عاقلا عالما بعواقب حبوبها او ابرها ليس كمن يؤتى به الى مستشقياتهم غصبا ويأكل حبوبها غصبا او يضرب باإبرها غصبا او جاهلا بضررها الذي قد يصل الى الموت يأخذها ويأكل ربع حبه كل يوم كالريسبيردال بدل حبتين باليوم وقد يستخدمونها كمقوي جنسي ثم يرميها متى شاء
لاحول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
اترك تعليقاً