تفقد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز – رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مشروع الوقف الخيري لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ” فندق راديسون بلو حي السفارات بالرياض ” والذي يُقام على مساحة قدرها (7264) مترًا مربعًا بحي السفارات بالرياض، ويمثل المشروع الفندقي نقطة جذب لمرتادي الحي بعدد (110) شقق فندقية من فئة الخمسة نجوم .
واستمع سموه من فريق العمل والمشرفين والقائمين على المشروع شرح واف عن سير العمل وتطابقها من الخطط الموضوعة والبرنامج الزمني المعتمد لذلك، وقدم سموه التهنئة للفريق بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك مؤكداً حرصه على بذل المزيد من الجهود لافتتاح المشروع في الوقت المقرر في شهر أكتوبر القادم 2018م بمشيئة الله، لاسيما أنه يحظى باهتمام ورعاية من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – مؤسس المركز- وتجول سموه بمرافق المشروع ووقف على المراحل التي تم إنجازها والجهود التي بذلت لكي يتلاءم مع البيئة والطابع المعماري التراثي الذي صمم عليه حي السفارات، واستمع سموه إلى التفاصيل والأعمال الجاري تنفيذها حالياً مشدداً على أهمية اكمال المشروع بالصورة المأمولة.
وأشار سموه بأن هذا المشروع يمثل نقطة جذب لمرتادي حي السفارات حيث يشتمل على (110) شقق فندقية من فئة الخمس نجوم، ويضفي بتصاميمه الفريدة الراقية مزيجاً بين الحداثة والأصالة والرفاهية لما تحتوي عليه الواجهات الخارجية للمبنى من أساليب ومواد مبتكرة مثل التيراكوتا وألوانها الصحراوية الطبيعية المتماشية مع واجهات المباني المحيطة والواجهات الزجاجية التي تعمل على إبقاء التواصل بين الداخل والخارج، ويعد المشروع واجهة حديثة لخدمة النزلاء كما يحتوى على مطعم ومسبح ومقهى بالإضافة إلى نادي صحي وجلسات داخلية وخارجية على أحدث التصاميم العالمية.
يُذكر أن وقف المركز يُقام على مساحة قدرها (7264) مترًا مربعًا بحي السفارات بالرياض، ويمثل المشروع الفندقي نقطة جذب لمرتادي الحي بعدد (110) شقق فندقية من فئة الخمسة نجوم، يمثل بتصاميمه الفريدة الراقية ربط بين الحداثة والأصالة والرفاهية، لما تحتوي عليه الواجهات الخارجية للمبنى من أساليب ومواد مبتكرة، بألوانها الصحراوية الطبيعية المتماشية مع واجهات المباني المحيطة والواجهات الزجاجية التي تعمل على إبقاء التواصل بين الداخل والخارج.
وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤسس المركز، قد تفضل بوضع حجر أساس مشروع الوقف في 12/ 09/ 1435هـ الموافق 09/ 07/ 2014م بمدينة جدة. مشيرًا إلى أن هذه البلاد المباركة قد هيأت التنظيمات والأطر التي تتيح تطوير الأعمال والإنجازات الوقفية بمعايير مهنية عالية وهي تشجع المساهمات والعطاءات الخيرية والوقفية بشكل عام، لكي تسهم في تطوير وتنمية المجتمع في النواحي الاجتماعية والتعليمية والصحية وغيرها.
التعليقات
اترك تعليقاً