كشف موقع ” أطلس أوبسكورا ” ، عن واقعة تاريخية تعود لعام 1805 وخاصة في عهد ولاية الرئيس الأمريكي الثالث، توماس جيفرسون، حيث عانى أحد الدبلوماسيين التونسيين يدعى سيدي سليمان ميليملي، من اضطهاد واضح في تلك الفترة من جانب سكان الولايات المتحدة الجدد بسبب رغبته في استطلاع هلال رمضان وتحديد المواعيد الدقيقة للإفطار والصيام وغيرها من الأمور.
وكان الإسلام حينها يُعرف بأنه مجرد اختلاف مذهبي عن العقيدة الثابتة والأكثر انتشارًا في الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، وهو الأمر الذي خلق حالة من الاضطهاد الواضح ضد الدبلوماسي التونسي ، مما جعل صيامه في مثل هذه الأجواء أمراً مستحيلاً.
ولكن الرئيس الأمريكي أغضبته هذه الواقعة ، خاصة بعد أن أبرزتها الصحافة الأمريكية بعين العنصرية وربطوا ممارسة تلك العادات بالخيانة، الأمر الذي استدعى تدخل جيفرسون بدعوة ميليميلي إلى ضيافته على حفل عشاء ، وعلى الرغم من الانتقادات التي واجهت ” جيفرسون ” ، إلا أنه ظل على موقفه، بل وأمر العاملين في القصر بإعداد وجبة إفطار للدبلوماسي التونسي، ليكون بذلك أول من يستضيف حفل إفطار في الولايات المتحدة ، بعد أن كان الأمر مقتصرًا على المسلمين في سرية تامة.
التعليقات
الذئب الأمريكي
مايهروووووول عبث???
حبيبتكم
طيب ,,
اترك تعليقاً