بوجاتي شيرون لم يتم عرضها أبدا في السوق الصيني، حيث جمهورية الشعب لديها قوانين مكافحة تلوث صارمة ما يؤدي إلى مضاعفة سعرها عدة أضعاف.
لذا إذا، لو كنت تعيش في الصين وتريد شراء السوبركار الفرنسية، عليك أت تشتري واحدة كهربائية مقلدة منها، تحديدا ما يسمى شاندونغ كيلي فينجد P8، إلا أنه يعيبها كونها سيارة كهربائية بطيئة السرعة Low-Speed electric vehicle أو LSEV.
ذلك يعني أنه لا يمكن الخروج بها على الطرق الصينية السريعة أو تتعدى سرعتها القصوى 50 كيلومتر في الساعة، كما أن قيادتها لا تتطلب رخصة، وبالرغم من ذلك فهذا النوع من المركبات رائج للغاية في الصين حيث أنه حل مثالي للتنقل في المدن الصغيرة والخروج للتسوق وتأدية المشاوير حيث حجمها الصغير يساعد على ركنها بأي مكان.
تتاح P8 في لونين “أحمر-أسود” و “أبيض-أسود” أي أن طلاؤها مزدوج مثل بوجاتي، كما أن التصميم مقلد بدقة خاصة في الواجهة الأمامية والجوانب، مع العلم أن التقليد الصيني أصغر لسهولة الركن حيث أبعاده 4100/1800/1430 ملليمتر للطول والعرض والارتفاع على التوالي، في حين أن شيرون أبعادها 4544/2038/1212 ملليمتر.
المفاجأة بالطبع تكمن في السعر، حيث أن P8 تبدأ من 31,999 يوان صيني وهو ما يعادل 18,800 ريال سعودي وحسب!، وبالمقارنة فإن شيرون لو كانت متاحة في الصين ستتعدى 35 مليون ريال سعودي لارتفاع ضرائب البيئة والاستيراد.
التقليد الصيني يدفعه محرك كهربائي صغير قوته 3.35 حصان وحسب، وأجل الرقم صحيح تماما لأنها سيارة LSEV، وبالرغم من ذلك فإن الشركة المصنعة تقول أن سرعتها القصوى 65 كيلومتر في الساعة، أي أعلى 15 كيلومتر عن المحدد لها قانونا، كما أن بطاريتها تتيح لها قطع مسافة 150 كيلومتر بالشحنة الواحدة التي تستغرق 10 ساعات للوصول إلى 100% باستخدام قابس منزلي للشحن 220 فولت.
الداخلية تعتبر راقية إذا ما وضعنا بالاعتبار كونها سيارة LSEV، حيث لديها عدادات قياسات رقمية، شاشة لمسية 7 إنش، مقود رياضي، فرش أرضية أحمر، كما تقول الشركة أن نظام المعلومات والترفيه بإمكانه تشغيل فيديوهات MP5.
مميزات P8 لا تتوقف عند هذا الحد، حيث لديها 4 مقاعد ما يعطيها أفضلية على شيرون التي تمتلك مقعدين حسب الشركة، بالإضافة إلى مساحة التخزين الواسعة.
وأخيراً، تقول شاندونغ كيلي فينجد أنك إذا شعرت بالملل من تقليد شيرون، فإنها تقدم لك تقليد لامبورجيني وأودي أيضاً، وإمكانية الدخول في سباق معهم على سرعة 65 كيلومتر في الساعة.
التعليقات
اترك تعليقاً