تداولت عدد من وسائل الإعلام بعض الصور القديمة، اليوم الأربعاء، التي توضح قصة شاب بحريني، قام بالطواف حول الكعبة سباحة، بعد هطول أمطار غزيرة منذ 77 عامًا وصل منسوبها إلى متر ونصف المتر، وغمرت صحن المطاف وغطت الحجر الأسود.

توضح هذه الصور المكانة عظيمة والحب كبير الذي يكنه المسلمين للكعبة المشرفة، وذلك على مر التاريخ كونها قبلتهم للصلاة ولإرتباطها بالشعائر المقدسة في ” الحج ” ، عن طريق الطواف بها أثناء أداء ” الحج والعمرة ” .

كان الشاب البحريني على العوضي والذى توفي عام 2015، يدرس في مكة وعمره لا يتجاوز 12 عامًا، وهطلت أمطار غزيرة حينئذ لمدة سبعة أيام دون انقطاع.

وذهب ” العوضي ” ، مع أخيه واثنين من أصدقائه وأستاذه، للحرم المكي، فوجدوا أن الماء قد غطى الحرم وحينها بدأ الطواف سباحة مع أخيه وأحد أصدقائه.

وفى هذا الإطار تناولت بعض كتب السيرة، أن أول من طاف بالبيت العتيق سباحة هو الصحابي ” عبدالله بن الزبير بن العوام ” ، حيث أخرج ابن أبي الدنيا عن طريق ليث عن مجاهد، قال: ما كان باب من العبادة إلا تكلفه ابن الزبير، ولقد جاء سيل بالبيت العتيق، فرأيت ابن الزبير يطوف سباحة.

والجدير بالذكر أنه من بين من طاف سباحة بالبيت العتيق من العلماء البدر بن جماعة، وكان كلما حاذى الحجر الأسود، غاص لتقبيله، حسب كتاب كشف الخفاء ومزيل الإلباس.