يتسبّب هاجس فقدان الوزن في الإصابة بالأمراض النفسية والجسدية بشكل غير متوقّع، وفي هذا الصدد سلطت خبيرة تغذية على بعض المفاهيم الخاطئة، لتعرفي كيف تفرّقين بين الخطأ والصواب .
أما أبرز علامات هوس فقدان الوزن، فهي:
التفكير الدائم في فقدان الوزن
يصيبك التفكير الدائم في فقدان الوزن، بهاجس يتملّك عقلكِ وتفكيركِ، وتتحدّين رغبتكِ في الطعام، وتكبتين نفسكِ ومتطلباتها، هوِّني على نفسكِ، فالحلُّ بسيطٌ، وهو وعيكِ وإدراككِ لما تتناولينه من أطعمة.
هاجس وزن الجسم
يدفعكِ خوفكِ من اكتساب الوزن مجدداً، لمراقبة جسمكِ، والتغيّرات، التي تطرأ عليه بشكل هيستيري، وتوديّن لو تأخذين الميزان معكِ في كل مكان، وبالتالي تصابين بالإحباط والقلق المستمر.
لا تأخذي رأي أحد
لا تأخذي مشورة أحد بشأن نظامكِ الغذائي، خشية الانتقاد والانتقاص من مجهوداتكِ، ما يجبركِ على الاحتفاظ بسرّ حميتكِ الغذائية لنفسكِ، والنتيجة ضياع مجهودكِ سدى.
الاختلاء بنفسكِ معظم الأوقات
تختلين بنفسكِ أكثر ممّا تجلسين مع أسرتكِ وصديقاتكِ، وتحرمين نفسكِ من التواصل والتجاذب العائلي، واللحظات الحميمة الممتعة، والسبب ذلك الهوس، الذي اجتاح حياتكِ، وهو فقدان الوزن.
احترامكِ لنفسكِ مرهون بوزنكِ
ما يزيد من خطورة الأمور وتعقيدها، رهن احترامكِ لنفسكِ بما تحققينه من نجاح عند فقدان الوزن، وتسعدين نفسك فقط عند وصولك للوزن المثالي، فيما عدا ذلك يسيطر الإحباط والحزن على حياتكِ.
وبعد أنْ عرضنا علامات الهوس بفقدان الوزن، نطلعكِ على بعض العلامات، التي تؤكّد إصابتكِ باضطراب الأكل، وعليكِ الانتباه لهذه المشكلة، والعمل على علاجها قدر الإمكان.
ما هو اضطراب الأكل؟
اضطراب الأكل، هو اضطراب عقلي، ناجم عن عادات غذائية غير طبيعية، تؤثّر بالسلب على الصحّة البدنية والعقلية، وقد يحدث نتيجة العوامل الوراثية، أو الضغط المجتمعي، والمحاولات المتواصلة للوصول للجسم المثالي، لإرضاء الذات والمجتمع.
فقدان الشهية العصبي
من أشدّ الأضرار الناجمة عن اضطراب الأكل، فقدان الشهية العصبي، والشَّره المرضي العصبي، وتراخي البنية العضلية، ليس ذلك وحسب، بل يمتدّ للإصابة بمتلازمة برادر- ويلي، وهي اضطراب جيني نادر، فضلاً عن النَّهم العصبي السكري، واضطرابات الأكل الانتقائي، وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة.
ما هو الحلّ؟
ليس هنالك علاجات محدّدة لعلاج هذه المشكلة الصحية، ولكن هناك اقتراحات علاجية قد تفيدكِ في العلاج، وتحدّ من الأعراض والعواقب المتوقّعة، منها العلاج السلوكي المعرفي، والقبول والتزام العلاج، إضافة إلى العلاج المعرفي، والعلاج السلوكي، وسماع الموسيقى والإلمام بقواعد التغذية والإرشادات الطبية والعلاجية، وقبل هذا كله الاستعداد النفسي، وأنْ تعترفي من داخلكِ بوجود مشكلة مرتبطة بفقدان الوزن، وبالتالي تتخلّصين من الهوس نهائياً.
كيف تتخلّصين من هوس فقدان الوزن؟
بعد ما شرحنا لكِ أسباب الهوس، والمشاكل الصحية الناجمة عنه، حان الوقت لمعرفة طرق العلاج واقتلاعه من جذوره، وتكمن في التركيز على تناول الطعام الصحي، مع الحرص على تثبيت وزنكِ الحالي، وأنْ تقبلي نفسكِ كما هي، واصغي جيداً لصوت جسمكِ، ولا تعانديه وتراقبيه عن كثب، وتوقّفي عن التدقيق والتمحيص فيما تحتويه الأطعمة من فوائد وأضرار.
كما يجب التنزّه ومقابلة الأهل والأصدقاء، وامنحي نفسكِ الثقة بتلبية احتياجاتها، دون أنْ تكبحي جماحها باستمرار، وتناولي الطعام كلما أردتِ، ووقتما شئت، وافهمي جسمكِ واحتياجاته الغذائية. كل هذه العوامل مجتمعة، تجعلك تتمتّعين بصحّة جيدة، ولا تعانين من المشاكل الصحية المذكورة آنفاً.
التعليقات
اهم حاجه الحركه … وممنوع الأكل بعد الساعه سبعه المساء ☺️
الاعتدال. والحركه والسلام عليكم
محاولات فاشلة …
اترك تعليقاً