رحل عام ٢٠١٨ بحلوه ومره وانجازاته ، ويأتي عام جديد عام ٢٠١٩ الذي لا ندري ماذا يخبيء لنا فيه ، سنوات مرت من أعمارنا التي نعيشها بفرحها وحزنها ، وذكرياتها الحلوة والمرة.
من الحزين المؤسف أن غالبية الناس يحتفلون بهذه السنة ويتركون الأصل والأساس وهي السنة الهجرية والتي هي بالأصل سنة المسلمون في كل بقاع العالم يحتفلون بالسنة الميلادية لأنها للأسف توافق إجازة الربيع.
فلماذا تقليد الغرب في كل الأمور؟
ولماذا لا نعتز بديننا ؟
ولماذا لا نحتفل بهجرتنا؟
مالذي ينقصنا ان احتفلنا بها ؟
لماذا لا نرى العالم أننا نعتز بهجرة نبينا صلى الله عليه وسلم؟
لماذا نخجل ؟!!لماذا ولماذا ولماذا ..
وما العذر لنا
يا لها من كارثة ، إذا نحن لم نحتفل بسنتنا فهل ننتظر من الغرب أن يحتفلوا بنا ؟!
أعلم أنها سنة جديدة وأنكم تريدن فيها التغيير والتجديد وغيره ، لكن لماذا لا نفعل ذلك في عيدنا وسنتنا ؟!
لماذا كل شيء يفعلوه الغرب نفعل مثلهم!؟
أليس لدينا سنة هجرية جديدة لماذا لا نحتفل بها ونهز العالم باحتفالاتنا بها ونفتخر بها وبسنتنا؟!
يا لها من مآساة نحتفل مع الغرب والغرب لا يحتفلون بنا ، هل حقاً هذا ما تريدونه !؟
من الحزين المؤسف أنني آرى الجميع يهنيء بهذه المناسبة أوليست هذه المناسبة بدعة ؟
لماذا لا نهنئ بعضنا في السنة الهجرية بدلا من العام الميلادي؟
لماذا نجهل ديننا وسنتنا ؟!
من الحزين المؤسف أنني ارى الناس كافة يفتخرون بهذه السنة ويعززونها أكثر ويحسبون لها ألف حساب !!!
من الحزين المؤسف أننا ننسى السنة الهجرية !!!
من الحزين المؤسف أننا نحب التقليد في كل شيء!!!
لن تستطيعوا ان تغيروا أنفسكم طالما أنتم لم تتغيروا ولا تطلبوا من الله ذلك طالما أنتم لم تبادروا بهذا التغيير .
قال تعالى : (( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ)) [الرعد:11]
التعليقات
أخت نجود
إذا عجبك تعليقي
كلمي الصيدلية يحطون لي نقاط?
للاسف من الحزين المؤسف اننا متاخرون في كل شي-ولو اخذنا مجال الاعلام مثلا مالذي جعلنا نتبعهم الا البهرجه الاعلاميه والاحتفالات الملفته للنظر وكل عام يخترعون شي جديدفي بلداهم بل وفي البلدان العربيه للاسف ووووو غير ذلك-وبذلك تبعهم منا الكثير للاسف-اما نحن في الهجره وهي طبعا لايجوز الاحتفال بها بل يجب الاشاره اليها والحديث عنها وكيف الرسول هاجر وووو الى اخره والاعلام يعطي الموضوع حقه في كل مكان لوجدنا على الاقل دعايه لو بسيطه للاسلام لكن مثل ماذكر- من الحزين المؤسف-
قالوا : كل عام وأنت بخير
قلت : ما هي المناسبة !! ؟
قالوا : انتهاء عام وابتداء عام جديد.
قلت : وأي عام هذا الذي سيبداء ؟
اليس نحن في الشهر الثالث الهجري !!!؟؟؟
قالوا : السنة الميلادية.
قلت : تهنئتكم مردوة عليكم ؛؛ لا نقبل التهاني بهذا التاريخ ؛؛ ولا نعتبر بها ؛؛ وليس نحن أهلاً لكي تهنئوننا بها ؛؛ أرسلوها لمن هم أهلاً لها .
قالوا : ومن هم أهلها؟
قلت : اليهود والنصارى.
قالوا أنت متشدد ومتنطع ومتخلف .
قلت : لست متشدد ؛؛ ولامتنطع ؛؛ ولا متخلف..
بل أنتم المتساهلون والمميعون…
فهذا التاريخ يمثل اليهود والنصارى ؛؛ وعليه يسيرون أمورهم وأعمالهم ؛؛ وهم من يقررون إبتداءه وانتهاءه ؛؛ فهو لا يمثلني .
قالوا : هو ميلاد المسيح عليه السلام.
قلت : لا … قالوا : وماذا إذاً ؟
قلت : ميلاد الصليب والكريسمس وهو يسوع ابن ار مسيس ؛؛ ويدعون أنه ابن الله تعالى
الله عما يقولون علوا كبيراً …
قالوا : وكيف حكمت عليه بأنه عيد الصليب والكريسمس وليس عيد مولد المسيح عليه السلام. ؟
قلت : في أي فصل من فصول السنة نحن ؟
قالوا : في فصل الشتاء.
قلت : حسناً ..
في أي فصل من فصول السنة يكون الرطب ؟
أي تمر النخيل .
قالوا : ماذا تعني هذه الفلسفة ؛؛ ومالذي أدخلنا في موضوع فصول السنة ؛؛ ونحن في موضوع مولد المسيح ؛؛ قلت : أجبوا على سؤالي ؛؛
لكي تصلوا إلى الحقيقة ؛؛ في أي فصل يكون الرطب ؟ قالوا : في فصل الصيف !!.
قلت : نحن في فصل الشتاء ؛؛ والمسيح عيسى بن مريم عليه السلام ولد في فصل الصيف …
قالوا : وما دليلك ؟
قلت : قال تعالى :
{ وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا}[مريم:25]
فمن ظاهر الآية أن المسيح عليه السلام
ولد في فصل الصيف ، وهو زمن الرطب ؛؛
فكيف يكون يوم ميلاده في فصل الشتاء. ..!!!؟
قالوا : وماذا يعني ابتداء السنة الجديده الميلاديه قلت : هو يوم ظهور الصليب…
ومولد الكريسمس وهم يحتفلون به كل عام.
قالوا : نحن لا نقصد التهنئة بالصليب…
وإنما إنتهاء العام فقط…
قلت : إذا كان لا يوجد دليل
في الكتاب ولا في السنة
على ثبوت التهنئة بالعام الهجري الإسلامي
الذي يمشي عليه المسلمين في عباداتهم
وكل ما يتعلق بدينهم
وعد العلماء أن التهنئة ؛؛ بالعام الهجري الإسلامي بدعة ضلالة محدثة ؛؛ ما أنزل الله بها من سلطان ؛؛
ولا يوجد في ثبوتها أدنى برهان ؛؛
فما بالكم بالتهنئة بالعام الميلادي الذي وضعه اليهود و النصارى ؛؛ألا يكون أشد حرمة وخطراً….!!!
أضيفوا إلى ذلك أن التهنئة بالعام الميلادي ؛؛ تعظيم لعادات وتقاليد اليهود والنصارى ؛
وقد حقر الله جميع عادات وتقاليد اليهود والنصارى ؛؛ التي أحدثوها وابتدعوها
من غير سلطان ولاأدنى برهان ؛؛ومن عظم شيء حقره الله ؛؛ فهو أحقر من ذلك الشيء الذي حقره الله ؛؛ ولا يعظم الحقير إلا حقير أدنى منه ؛؛
قالوا : من أين استدللت
أنه لا يجوز التهنئة بانتهاء الأعوام
حتى وإن كان ابتداء السنة الهجرية؟
قلت : قال الله تعالى :
{ وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا }
[الحشر: 7
فالحذر الحذر …
من نقل رسائل ومسجات التهاني…
بالعام الميلادي التي ما أنزل الله بها من سلطان
ولا أدنى برهان
( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..)
أنا بعلمك?
اترك تعليقاً