سلطت الأضواء علي موقعة الكلاسيكو بين الاتحاد حامل اللقب والنصر اليوم السبت على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الملك.
وجاءت قمة الاتحاد والنصر بعد أسبوعين من لقائهما في الجولة السابعة والعشرين من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، عندما فاز الأول على مضيفه 3-2 في الرياض، وابتعد عن منطقة الخطر، فيما خسر النصر الصدارة لصالح جاره الهلال حامل اللقب، قبل أن يستردها مؤقتاً، بانتظار المباراة المؤجلة التي تجمع “الزعيم” بالتعاون الإثنين المقبل.
ودخل الاتحاد الذي اقترب من بلوغ الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا، المباراة بمعنويات عالية بعد تحسن نتائجه في الآونة الأخيرة بفضل مدربه الجديد القديم التشيلي خوسيه سييرا، الذي أبعده عن منطقة الخطر، إذ بات بحاجة إلى فوز وحيد أمام الفتح في جدة أو أُحد في المدينة المنورة ليضمن بقاءه.
وكان سييرا قاد الفريق في موسمين، حرم خلالهما الاتحاد من قيد المحترفين الأجانب، بسبب عقوبات موقعة على النادي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في وقت كان المتنافسون يدعمون صفوفهم بـ6 محترفين، لكنه نجح وفاز مع الفريق بكأس ولي العهد 2017.
وتعتزم إدارة نادي النصر التفاوض مع لاعب الوسط المغربي محمد فوزير، المعار لنادي أحد، حتى نهاية الموسم، من أجل شراء المدة المتبقية من عقده.
وخاض الاتحاد المباراة بصفوف مكتملة بعد أن أراح المدرب بعض لاعبيه في المباراة أمام لوكوموتيف الأوزبكستاني في طشقند في المسابقة القارية، تأهبا لمباراة النصر التي يأمل في تجاوزها وبلوغ النهائي للمرة الثانية تواليا.
التعليقات
بالتوفيق للعالمي والف مبروك مقدما
هل يستطيع العالمي ان يخمد انتفاضة الاتحاد المشتعلة ام يزيدها اشتعلاا نمور اسيا وسط جمهوره المتطعش لبطولة الكاس بعدما فقد بطولة الدوري والميدان ياحميدان اشوفها صعبة ياعالمي وانت تلعب في عرين النمور ومحيط الرعب الاتحادي الجوهرة
اترك تعليقاً