فقدت المملكة رجلاً عظيماً بذل قصارى جهده في عمله، فقد فارق الدنيا، الراحل عبدالله الثقفي، مدير تعليم مكة، وذلك بعدما أنتقل إلى رحمة الله، مساء أمس الأحد، إثر تعرضه لجلطة قبل عدة أيام.
وترصد (صدى) السيرة الذاتية للقائد التربوي، الذي فارق الدنيا إلا أن أثره سيظل باقياً.
بداية مسيرته المهنية:
بدأ الثقفي مسيرته المهنية، كمعلمًا للتربية الإسلامية في تعليم الطائف، ثم جدة خلال المدة من 1403 إلى 1412هـ، قبل أن يصبح مشرفًا تربويًّا للتربية الإسلامية بجدة من 1412 إلى 1415هـ.
الترقيات تتوالى على الثقفي:
توالت الترقيات على الثقفي بشكل لافت، نظراً لقيامه بعمله على أكمل وجه، ليتولى منصب مدير مركز الإشراف التربوي بشمال جدة، خلال المدة من 1415 إلى 1420 هـ، ثم مساعداً لمدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جدة عام 1420 ولمدة 7 أعوام، فيما تمت ترقيته إلى المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة عام 1427، واستمر عامين، وفي عام 1429هـ، صدر قرار وزير التعليم بتعيينه مديرًا عامًّا للتربية والتعليم بمحافظة جدة، واستمر حتى النصف من رمضان الماضي.
آخر مناصبه:
قبل أسبوعين، تمت ترقيته مديرًا عامًّا للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، مع تكليفه بالعمل مديرًا لتعليم جدة، إلا أنه وافته المنية.
الاستماع للشكاوي:
كان الثقفي حريصًا على فتح مكتبه للاستماع لشكاوى منسوبي الإدارة أو المواطنين، فقد ذكر المقربين منه، أنه لم يكن يغادر مكتبه قبل أن يلتقيهم جميعًا حتى لو اضطره ذلك للبقاء متأخرًا في العمل.
علاقاته مع المعلمين والطلاب
على الرغم من أن الثقفي كان رئيسًا وعضوًا في قرابة 21 جمعية ومجلسًا تعليميًّا وتربويًّا، إلا أن ذلك لم يمنعه من استمرار علاقته الوطيدة مع معلميه وطلابه، حتى أن آخر تغريداته بحسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي ” تويتر ” ، كانت تهنئة لهم بمناسبة عيد الفطر المبارك؛ فبادلوه برسائل رد التهنئة له، وذلك تعبيراً منهم عن حبهم الشديد له.
الجوائز:
نال الثقفي ثقة الوزراء، ولهذا حصل على العديد من الجوائز، من أهمها المركز الأول في جائزة وزارة التعليم للتميز الإداري على مستوى السعودية، وشخصية العام من إمارة منطقة مكة العام قبل الماضي.
اقرأ أيضًا:
التعليقات
الله يرحمه
الله يرحمه.
الله يرحمه ويسكنه الجنه ويرحم اموات المسلمين
اترك تعليقاً