أوضح فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالباري الثبيتي اليوم خلال خطبته بالمسجد النبوي، أن الأضحية قُربة جليلة وسنة مؤكدة ولا يجزئ في الأضحية إلا بهيمة الأنعام ولا يجزئ في الأضاحي إلا جذع ضأن وثني سواه، فالإبل خمس سنين والبقر سنتان والمعز سنة والضأن ستة أشهر.

ولفت إلى أنه يُشترط في الأضحية السلامة من العيوب فلا تجزئ ما بها مرض أو عَوَر أو عرج أو عجف أو عمى، ويشترط على المضحِّي أن ينوي بها التضحية ويبدأ وقت بعد صلاة العيد إلى آخر أيام التشريق.

من جهته، أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم، أنها سُنة أبينا إبراهيم المُؤكدة، فلا يحسن بمن قدر عليها أن يتركها، وذبحها أفضلُ من التصدق بثمنها، وتُجزئ الشاةُ عن واحدٍ، ولا بأس أن يُشرك معه أهل بيته، وتُجزئ البدنة والبقرة عن سبعة يشتركون فيها.

وأكد الدكتور الشريم أنه يجبُ على المُضحِّي أن يُراعِي شروطَ الأضحية الثلاثة وهي ” أن تبلغَ السنَّ المُعتبَر شرعًا وهو: خمس سنين في الإبل، وسنتان في البقر، وسنة كاملة في المعز، وستة أشهرٍ في الضأن، وثانيها أن تكون سالمةً من العيوب التي نهي عنها الشارع، وهي أربعة عيوب: العرجاء التي لا تُعانقُ الصحيحةَ في المشي، والمريضةُ البيِّنُ مرضُها، والعوراءُ البيِّنُ عورُها، والعَجفاءُ وهي الهزيلة التي لا مخ فيها،وكلما كانت الأُضحيةُ أكمل في ذاتها وصفاتها فهي أفضل، وثالثًا أن تقعَ الأُضحية في الوقت المُحدد،وهو الفراغُ من صلاة العيد، وينتهي بغروب اليوم الثالث بعد العيد، فصارت الأيام أربعةً.