دعا المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء عبدالله بن سليمان المنيع، إلى فرض العقوبات والغرامات المالية لحل مشكلة المغالاة في المهور.
وقال ” المنيع “:” نتمنى إقرار وفرض عقوبات مالية على المغالاة في المهور حتى يكون لها أثر “، لافتا إلى أن المخالف يمكن أن يتحمل السجن والجلد، لكن لا يستطيع تحمل العقوبات وتعطيل الحسابات المالية.
وأشار المنيع إلى تبعات هذه المشكلة الخطيرة على المجتمع من انحلال وتجاوزات وانحراف بإشباع الطاقات الجنسية بغير حق وبطرق غير مباحة شرعا، مبينا أن الزواج يمر بأعظم مشكلة أدت لعزوف وإحجام كثير من الشباب.
وتابع أن نفقات الخطوبة والشبكة وعقد الزواج والدخول والزيارة والسفر تكلف اليوم أضعاف المهر والصداق، واصفا أشكال الزواج الآن بالمؤلم والمؤثر ومنذرا بسوء عواقبه للشباب والفتيات الذين فقدوا أسباب المودة والمحبة والسكينة.
التعليقات
حبيت آخر السطر??
بارك الله فيك وجزاك الله خير يالقرشي فعلا كلامك على متمه
كلام معقول …
.. جزاك الله خير ياشيخ وبارك فيك .. آمين ..
هذه الامنيه والمقترح لن ينجح لان الناس سيتعاملون بالباطن اي لن يتم الاعلان عن المهر المدفوع الحقيقي . المغالاه في تكاليف الزواج لن يحد منها الا السماح بالزواج لشباب من الخارج وبهذا سيضطر اولياء الامور الى خفض التكاليف على الشباب . من حق الفتاه ان يكون لها سكن مستقل مع دفع مبلغ لا يتجاوز 10 الاف ريال ويكون الزواج عائلي فقط واما من يطالب بشبكه وصالات وافراح باهضه التكاليف فليحتفظ ببنته عنده
لا أحبذ هذه مقولة فرض عقوبات ? هذه النقطة تخص الفتاة هي وأهلها واصلاً السبب ليس الآن في غلاء المهور السبب يكمن في المرأة نفسها فهي هي من تكره ولاتحبذ الشاب السعودي فلكثييير منهن الآن يشمئزن منهم وأنا يومياً انا أرى هذا بعيني
” دعا المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء عبدالله بن سليمان المنيع، إلى فرض العقوبات والغرامات المالية لحل مشكلة المغالاة في المهور. ” لو كان هذا الكلام طلع من أحد الإصلاحيين لأُتُّهم بالزندقة والإخوانجية والإبتداع وإتباع منهج ” القرد خان ” . أما الإستدلال بشجاعة المرأة الفقيهة والتي أوقفت عمر عن فكرة تحديد المهر فقد سبقني الاخ القرشي في ذالك ولا داعي للتكرار.
غلاء المهور احد ألأسباب لعزوف الشباب عن الزواج ولكن هناك اسباب أخرى
ساعدت أكثر في ذلك العزوف وهي القوانين الوضعية التي ما أنزل الله بها
من سلطان بحجة حقوق المرأة وهي في الحقيقة تهدف لتجريد الرجل من
حقوقه الشرعية التي وهبه الله إياها من اجل إدارة حياة ألأسرة المسلمة
فكيف لرجل أن يتقدم للزواج من إمرأة ويدفع لها مهرآ ويقيم لها حفلآ
ويؤثث لها منزلآ مستقلآ ويشتري لها من المجوهرات والذهب ما الله
به عليم وبعد كل ذلك ليس له عليها أي قوامة أو حتى كلمة وهذا اخطر
ما في ألأمر أيها السادة ألأفاضل ؟
ومع إحترامي للشيخ اقول ليس من حق احد أن يحدد مهور بنات المسلمين
إلا ماتراضوا عليه أهل الشأن .
وكيف تطالب ياشيخ بفرض عقوبات وغرامات مالية على المغالاة في المهور ؟
لو حدث ذلك لصار زواج بالإكراه خوفآ من العقوبة او الغرامة وزواج الإكراه غير
جائز مثله مثل الطلاق بالإكراه غير جائز شرعآ ؟
ختامآ أختم بهذه القصة :
ذات يوم، خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الناس ونصحهم ألا يغالوا
في مهور النساء، وبيّن لهم ان المغالاة في المهور لو كانت مكرمة في الدنيا
أو الآخرة لفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكنه صلى الله عليه وسلم ما
أعطى أحدا من نسائه ولا أخذ لبناته إلا شيئا قليلا.
فقامت إليه إحدى النساء وقالت في شجاعة: يا عمر يعطينا الله وتحرمنا، أليس
الله سبحانه يقول (وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا) والقنطار هو
المال الكثير. فأدرك عمر صواب قول المرأة وحسن استشهادها بالآية الكريمة،
فرجع عن رأيه، وقال: أصابت امرأة وأخطأ عمر.
سؤال ؟
النبي صلى الله عليه وسلم أسوتنا، والصحابة رضي الله عنهم قدوتنا والعلماء مرشدونا
فهل يعقل أن أترك فعل القدوة وأتبع فعل المرشد ؟
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يهيء لنا من أمرنا رشدا وأن يرينا الحق حقآ ويرزقنا إتباعه
وأن يرينا الباطل باطلآ ويرزقنا إجتنابه إنه ولي ذلك والقادر عليه .
اللهم كل من ارادوا أن يحدثوا في امة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حدثآ لا يرضيك
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك يا قوي ياعزيز يارب العالمين … آمين .
نتمنى إقرار وفرض عقوبات مالية على المغالاة في المهور حتى يكون لها أثر “، لافتا إلى أن المخالف يمكن أن يتحمل السجن والجلد، ….?
خلاص راح اسيب التعليقات…
وش اقول ..واش اسيب….
اترك تعليقاً