أكد خبراء تغذية أنه يمكن أن يؤدي التغيير المفاجئ في النظام الغذائي إلى ظهور أعراض مثل الصداع والغثيان والدوخة والشعور بالتعب العام خصوصا في الأيام الأولى من الصيام خلال شهر رمضان.

وكشف الخبراء، عن مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها لمواجهة ذلك ومنها: قبل أسبوع من بداية شهر رمضان ينصح بتخفيف النظام الغذائي والميل للوجبات التي يسهل هضمها، كما يجب اعتماد على سبيل المثال أطباق الخضار باللحوم البيضاء (الأسماك أو الدواجن) والشوربات والعصائر المصنوعة من الفواكه والخضروات مع تجنب الوجبات الدسمة الغنية بالدهون والسكريات.

ومن الضروري شرب الماء بمعدل 1.5 لتر يوميا، لأن ذلك يسمح بترطيب الجسم وينشط عمل أعضاء حيوية كالقلب والكبد والرئة ما يسهل طرد السموم بشكل أفضل، فيما بالنسبة لمدمني القهوة وغيرها من المشروبات، فيجب التقليل من استهلاكها تدريجيا لتجنب آثار الإدمان خلال أيام رمضان.

أما فيما يخص المدخنين، فيجب باستغلال هذه الفترة من السنة للتمكن من تغيير هذا السلوك غير الصحي والتفكير في نهج جيد للحفاظ على الصحة، وتقل ساعات النوم في الليل بسبب السهر لساعات متأخرة، ما يسبب إرهاقا ملحوظا على عدد معين من الصائمين، ولتعويض هذا النقص في النوم، توصي بشدة بالقيام بالقيلولة أثناء النهار لإراحة الجسد.

وشدد الخبراء على ضرورة تجنب بعض الأخطاء الشائعة، إذ أنه مع اقتراب شهر رمضان، يبدأ الكثير من الناس في تناول الوجبات السريعة وشرب المشروبات الغازية والتركيز على الكعك والمعجنات مع الإفراط في الأكل، وهو مجرد تأثير نفسي لتعويض الحرمان الذي يعاني منه البعض في فترة الصيام، وهذا أمر مغلوط لا ينفع صاحبه بل يضره.