يهتم الكثيرون بمائدة الإفطار خلال شهر رمضان المبارك ويولونها أهمية خاصة، فيما تختلف بين جميع الدول العربية، حيث تتميز كل دولة بوجبة مختلفة عن الأخرى.
وتوجد بعض الدول لديها وجبات مشتركة، ففي سوريا ولبنان وفلسطين تمثل الكبة والتبولة والفتوش من الأطباق التي تعد الوجبة الرئيسية خلال الشهر المبارك، بينما تتميز الوجبات الرمضانية في المملكة بالتنوع وتختلف عن الدول الأخرى، كون أي منطقة لديها أطباق معينة.
ومن أبرز الوجبات الرئيسية في المملكة خلال رمضان، الكبسة والحنيني وخبز الرقاق والهريس، والسمبوسة، كما يشترك الجميع بتناول القهوة والتمر، كما تتنوع في الإمارات الأكلات بمختلف مسمياتها، إلا أن الهريس يعد من الأطباق الشعبية الرئيسية، وتكاد لا تخلو مائدة رمضانية منه، ويتكون من القمح المجروش واللحم.
ويشتهر العراق بوجبة الدولمة وهو عبارة عن ورق العنب المحشو باللحم، لكن الطبق الأشهر هو “المقلوبة” وتتكون من اللحوم البيضاء والحمراء وتختلف الخضروات المستخدمة فيها، بينما دائما ما تكون المائدة المصرية عليها أنواع مختلفة من الأطعمة مثل طواجن اللحوم والدجاج بأنواع طهي مختلفة، والمكرونة بالبشاميل وطبق السلطة الخضراء والمخللات.
ويعد المنسف هو أهم طبق يمثل عادات وتقاليد الأردن، حيث يتكون من أرز ولبن ولحم بلدي وصنوبر وخبز شراك، ولا يخلو أي طبق رمضاني منه، أما في تونس هناك أطعمة شعبية عديدة مثل الكسكسي، والمسفوف، لكن “لبلابي” يعد من أشهر الأكلات الشعبية وتتكون من حبوب الحمص وقطع صغيرة من الخبز والكمون، ويمكن إضافة مكونات أخرى لها.
وتحتوي المغرب على أطعمة عديدة مثل حساء الحريرة، لكن يمثل “الطاجن” الوجبة الرئيسية على المائدة المغربية بلا منازع، ويتكون من اللحوم والخضروات التي تطهى على البخار ويكمن سره في التوابل والبهارات، كما تمثل العصيدة الوجبة الرئيسية للإفطار لجميع السودانيين، وتتكون بشكل أساسي من الذرة، بينما الاختلاف في نوع الإيدام الذي تؤكل به.
التعليقات
اترك تعليقاً